حزب مصري يدعو ضباط الجيش والشرطة لـ”الانحياز للشعب”
دعا حزب الاستقلال المصري الشعب المصري بكافة طوائفه وفئاته لـ”المشاركة الفاعلة في الانتفاضة الشعبية”، في إشارة للتظاهرات التي دعت لها أحزاب وناشطون الجمعة، للمطالبة برحيل رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي
وفي بيان له، صباح الجمعة، طالب الحزب المصريين بـ”الصمود والعزيمة، وتحمل المسؤولية التاريخية في انتفاضتهم المباركة، حتى يتحقق النصر بإزاحة جميع رموز الفساد والقهر والتبعية، وليكن شعارنا في هذه الانتفاضة (وحدة الشعب لاسترداد كافة حقوقه)”.
وحمّل الحزب “كافة أدوات وأجهزة النظام، وبخاصة وزارة الداخلية، المسؤولية عن حياة وسلامة المتظاهرين المشاركين في التظاهرات السلمية”، مطالبا إياهم بالسماح بالمظاهرات وحق التعبير السلمي عن الرأي.
وحذّر الحزب المعارض “عناصر وزارة الداخلية من الاعتداء على المتظاهرين السلميين”، داعيا إياهم لضبط النفس، وتحمل المسؤولية التاريخية، وإبرار للقسم بحماية الشعب وسلامة أراضي الوطن”.
وقال إن “الوقت قد حان لوحدة ولحمة حقيقية بين الشعب وجيشه العظيم وشرطته الباسلة، وأنها لفرصة حقيقية للتصالح مع الشعب، وتغيير الصور السيئة التي ترسخت من خلال أنظمة حكم استبدادية وفساد ما تزال عالقة في الأذهان ومرارتها في كل بيت في مصر”.
كما ناشد “جميع ضباط الشرطة والقوات المسلحة بمختلف رتبهم عامة وصغار الرتب خاصة بالانحياز إلى الشعب والانتفاضة الشعبية السلمية”، مشدّدا على “ضرورة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين الذين اُعتقلوا منذ بداية أحداث الانتفاضة”.
وكان حزب الاستقلال أكد “قيام الأجهزة الأمنية بهجمة شرسة بمداهمة منازل أعضاء الحزب في القاهرة والمحافظات، ما أسفر عن اعتقال أكثر من 22 من قيادات وكوادر الحزب، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب مجدي قرقر، والأمين العام المفوض أحمد الخولي، والأمين العام المساعد نجلاء القليوبي”.