المجلس الإسلامي للافتاء يشيد بقرار بلدية أم الفحم بتبني فتوى مقاطعة تجار السلاح
أشاد المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني بقرار بلدية أم الفحم بتبني فتوى وبيان مجلس الافتاء بخصوص مقاطعة تجار السلاح وكل من يحمل السلاح، ومقاطعة المناسبات التي يتم فيها إطلاق الرصاص.
ودعا المجلس الإسلامي للافتاء سائر السلطات المحلية بتبني هذا القرار كما ودعا الخطباء بتعميم ذلك في خطب الجمعة.
وكانت الهيئة العامة للمجلس الإسلامي للافتاء دعت في جلستها التي انقعدت في مدينة أم الفحم يوم الاحد 23 محرّم 1441 ه الموافق 22.9.2019 إلى مقاطعة تاجر السّلاح وكلّ من عُلِم يقيناً أنّه يروّع النّاس بسلاحه ويهدّد أمنهم كما ودعت الهيئة إلى مقاطعة الأفراح التي يطلق فيها الرّصاص.
وقال د. مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للافتاءً: إنّه وفي ظلّ تزايد وتفاقم آفة العنف في مجتمعاتنا العربية والتّي باتت تهدّد حاضرنا ومستقبلنا وتداهم كلّ فرد منّا وكلّ ذلك في ظل تغافلٍ وتغاضٍ واضح وجليّ للعيان من قِبل الشّرطة الإسرائيلية والذّي لا يُفسّر ولا يُفهم إلاّ على وجه واحد وهو أنّ الدّم العربيّ رخيص في ميزان ونظر هذه الشّرطة.
وأضاف: الأمر الذّي يحتّم علينا جميعاً بأن نكون على قدر المسؤولية واتخاذ خطوات جريئة لردع وجزر من يعيث في الأرض فساداً بين أبناء شعبنا وذلك من خلال التجارة بالسّلاح أو تروييع وتهديد النّاس باستعماله للسلاح.
وبناء عليه ندعو أهلنا إلى ما يلي:
أ. مقاطعة تاجر السلاح ولو كان قريباً أو صديقاً.
ب. مقاطعة الافراح والأعراس التي يطلق فيها الرصاص.
ت. مقاطعة من يعلم يقيناً بأنّه يستعمل السّلاح ضد أهلنا.