انطلاق المسابقة الشعرية العالمية “فارس القدس والأقصى” لروح الرئيس الشهيد د. محمد مرسي
عقدت لجنة التحكيم المسؤولة عن المسابقة الشعريّة العالمية لروح الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، تحت عنوان “فارس القدس والأقصى” والتي أطلقها منتدى المدينة الثقافي في الداخل الفلسطيني، عقدت اجتماعها التحضيري استعدادا لمتابعة المسابقة واستقبال القصائد المشاركة من جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي وفلسطين.
وتداولت اللجنة في اجتماعها، الذي شارك فيه الأستاذ عبد الإله معلواني، رئيس منتدى المدينة الثقافي، الاستعدادات النهائية لبدء المسابقة الشعريّة وآليات عمل اللجنة.
وقال الأستاذ معلواني إن المسابقة تتميز بخاصتين لافتتين: الأولى أنها مسابقة عالمية تهدف إلى توثيق حياة الرئيس الشهيد مرسي وذكر مناقبه ومكانته القيادية في العالم العربي والإسلامي، وخاصة حرصه على قضية الأمة الأولى؛ قضية القدس والأقصى. فقد كان الشهيد محمد مرسي يسعى من أجل إعادة أمجاد الأمة، بما فيها مصر واستعادة دورها القيادي في العالم العربي والإسلامي. كما أن المسابقة تفتح المجال أمام المبدعين للتعبير عن هذه القضية المهمة في زمن ثورات الربيع العربي.
وقال عضو لجنة التحكيم الأستاذ حمزة كبها إن المأرب الرئيس المسابقة تسعى إلى تذويت مكانة الشهيد محمد مرسي في أوساط الأجيال التي عايشته والآتي ستأتي بعده، وقول كلمة الحق، في ظل أجواء التعتيم على جريمة اغتياله، التي هي جزء من محاولات اغتيال آمال الشعب المصري في الانعتاق والتحرر.
كما بيّن عضو اللجنة الشاعر أحمد هاني محاميد أن المسابقة سوف تمرّ عدة مراحل من التمحيص والمعاينة لاختيار الفائزين وفق مواصفات تضعها لجنة التحكيم.
وقال عضو اللجنة الدكتور مروان أبو غزالة إنّ المسابقة لها إسهامتان، الأولى تذويت الذاكرة الجماعية في أهميّة الشعر وضرورة تعلمه ونظمه، في ظل تراجع الاهتمام بالشعر العربي في السنوات الأخيرة، والثانية، الحفاظ على الشعر العربي لا سيّما العمودي سعيا إلى تشجيع الجمهور على قراءة الشعر العربي، في ظل إحجام جيل الشباب خاصة عن القراءة بشكل عام.
كما أكّد د. أبو غزالة أن المسابقة ستحفز الكثيرين على إبداع القصائد، المتعلقة بهذه القضية المهمة. كما أنها تمنح فرصة للجمهور للتعاطي مع الأدب الشعري والمشاركة في المسابقة، ما يساهم بدوره في حفظ اللغة العربية والارتقاء بها.
أمّا عضو لجنة التحكيم الإعلامي والأديب-الشاعر حامد اغباريّة فقد أشار إلى أهمية المسابقة من الناحية السياسية، وخاصة ما يتعلق بمصر وفترة رئاسة الدكتور الشهيد، في محاولة لوضع الحدث في مكانه الصحيح، ونقل الصورة الحقيقية للجمهور، في أجواء التضليل الإعلامي الذي تتعرض له الأمة من أبواق إعلام الأنظمة الفاسدة. واضاف أن المسابقة تشكل بيانا واضحا لا يقبل التأويل لموقف المجتمع الفلسطيني من قضية الشهيد محمد مرسي، الذي له مكانة في قلوب أبناء شعبنا.
وقد كلفت لجنة التحكيم د. مروان أبو غزالة بكتابة مقالات عن المسابقة باللغة الإنجليزية، داعية مبدعي الأمة إلى المشاركة المكثفة فيها. وسيخرج المنتدى الثقافي بحملة إعلامية مكثفة للتعريف بالمسابقة في مختلف وسائل الإعلام.
هذا وستتوّج المسابقة باحتفال جماهيري في تاريخ 25 يناير في عام 2020م في ذكرى الثورة المصريّة، وفيها ستعلن أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل، حيث خصص المنتدى ثلاث جوائز، الأولى 3000 دولار، والثانية 2000 دولار والثالثة 1000 دولار. وسيدرس المنتدى تنظيم ندوات ولقاءات أدبية ثقافية حول القصائد المشاركة في وقت لاحق.
وقد حثّت لجنة التحكيم طلبة المدارس والجامعات من الموهوبين على المشاركة في المسابقة.
يذكر أن قناة “وطن” الثورية المصرية كانت قد أجرت لقاء هاتفيا مع الأستاذ معلواني شرح فيها تفاصيل المسابقة، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تعاون من جانب الفضائيات المصرية الثورية في تغطية أخبار المسابقة والمهرجان الختامي. كما ستنشر أخبار مقابلات في وسائل إعلام عربية وعالمية حول الموضوع.