طمرة تحيي الذكرى 27 لمجزرة الأقصى واستشهاد ابنها عدنان خلف مواسي
طه اغبارية- موطني 48
شارك المئات من أهالي طمرة والداخل الفلسطيني والعديد من القيادات المحلية والعربية، أمس الأحد، في أمسية لإحياء الذكرى الـ 27 لمجزرة الأقصى التي وقعت بتاريخ 8/10/1990 وارتقى فيها الشهيد عدنان خلف مواسي ابن مدينة طمرة.
ونظمت الأمسية بدعوة من بلدية طمرة واللجنة الشعبية، واستضافها “مركز الشيخ ذياب الجماهيري”، وسبق انطلاق فعاليات الأمسية، زيارة لمنزل الشهيد عدنان خلف وضريحه، قام بها عدد من قادة الجماهير العربية، كان من بينهم: السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، الأستاذ محمود مواسي، عضو لجنة الحريات، النائب مسعود غنايم، الأستاذ ابراهيم حجازي، مركز اللجان الشعبية في لجنة المتابعة، الأستاذ عبد الحكيم مفيد، عضو لجنة الحريات، السيد قدري أبو واصل، عضو لجنة الحريات، السيد طاهر سيف، عضو لجنة الحريات، وغيرهم.
وكان من بين المتحدثين خلال الأمسية كل من: رئيس بلدية طمرة، الدكتور سهيل ذياب، والسيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، والشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، والأستاذ ابراهيم حجازي، عضو اللجنة الشعبية في طمرة ومركز اللجان الشعبية في لجنة المتابعة.
وأكد المتحدثون على أهمية الذكرى وتذكر شهيد طمرة عدنان خلف وباقي شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال المجزرة التي ارتقى خلالها أكثر من 21 شهيدا.
واعلن الدكتور سهيل ذياب، رئيس بلدية طمرة في كلمته، عن عزم البلدية بناء نصب تذكاري للشهيد عدنان خلف، في حي “خلة الشريف” مسقط رأس الشهيد، وحيا ذياب مواقف الشهيد المعروفة في دفاعه ونصرته للمسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، أرسل محمد بركة تحياته إلى عائلة الشهيد وبلده طمره، مؤكدا أن الشهيد عدنان خلف هو ابن الشعب الفلسطيني كله وليس ابن بلدته فقط، ودعا بركة إلى تعزيز المشاركة الجماهيرية في المناسبات الوطنية لشعبنا، مبديا أسفه للمشاركة الضعيفة في فعاليات احياء هبة القدس والأقصى ومنها المظاهرة المركزية في مدينة سخنين، كما تطرق بركة إلى موضوع العنف الذي يضرب الداخل الفلسطيني ودعا إلى اللحمة والوقوف بحزم في مواجهة ظاهرة العنف، وأرسل بركة تحياته كذلك إلى المعتقلين السياسيين من الداخل الفلسطيني وفي مقدمتهم الشيخ رائد صلاح، الذي قال إنه لم يتخلف عن المشاركة في كل فعاليات شعبنا الوطنية وهو الآن معتقل في السجون الإسرائيلية ملاحقا من قبل المؤسسة الإسرائيلية.
وفي كلمته تحدث الشيخ كمال خطيب، عن الشهيد عدنان خلف، وتلبيته للدعوة التي أطلقت عام 1990 للتوجه إلى المسجد الأقصى، بعد نية المستوطنين وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم، وأن خلف ارتقى مع 20 شهيد من أبناء شعبنا ذلك اليوم نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
كما تطرق خطيب، للعنف الذي يعصف بالداخل الفلسطيني، وكان آخر ضحاياه الشاب وحيد حاج من كابول، مؤكدا أن شعبنا بحاجة إلى اللحمة في مواجهة العنف ووضع الحلول الجذرية لهذه الآفة.
وفي كلمة باسم اللجنة الشعبية في طمرة تحدث الأستاذ ابراهيم حجازي، مؤكدا على وحدة الدم الفلسطيني نصرة للأقصى حيث ارتقى الشهيد عدنان خلف إلى جانب 20 شهيدا من أبناء شعبنا في الضفة والقدس، ودعا حجازي بدوره إلى لحمة شعبنا ووحدته الوطنية بكل مكوناته لمواجهة التحديات التي تفرضها المؤسسة الإسرائيلية على شعبنا.
هذا وشهدت الأمسية العديد الفقرات الفنية الملتزمة المرتبطة بالمناسبة والشهيد وحب المسجد الأقصى المبارك.