الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى: تنكيل سلطة السجون بشيخ الأقصى لن تكسر عزيمته
قالت الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى في بيان لها “إن ما ذكره شيخ الأقصى الأسير الشيخ رائد صلاح اليوم الأحد (24/9/2027) أثناء جلسة محاكمته في محكمة الصلح في حيفا من محاولات سلطة السجون ممارسة أقبح وسائل التنكيل ضده، إنما يؤكد ما نعرفه جميعا من أن اعتقال الشيخ الشامخ هو اعتقال سياسي واضطهاد ديني، هدفه معاقبة الشيخ على مشروعه ومواقفه الثابتة، التي تزداد صلابة وتتضح أصالتها كلما أمعنت السلطات في استهدافها له ولكل شرفاء أبناء شعبنا.. بقياداته وأفراده”.
وتساءلت الهيئة: “ماذا يعني نقل الشيخ (فجأة) إلى سجن رامون في النقب قبل ليلة واحدة من جلسة محاكمته في حيفا؟ إنه التنكيل والاستهداف الممنهج، وماذا يعني تقييد يدي الشيخ وقدميه بالسلاسل وربط قيد اليدين والقدمين بسلسلة ثالثة بأسلوب فظ قبيح؟ إنه التنكيل والاستهداف الممنهج؟
وقالت أيضا: “ماذا يعني إبقاء الشيخ في سيارة التنقلات بين السجون من مساء السبت حتى لحظة إحضاره إلى المحكمة صباح الأحد؟ إنه التنكيل والاستهداف الممنهج”.
وحمّلت الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى “حكومة المؤسسة الإسرائيلية نتائج كل سوء يلقاه شيخ الأقصى الشامخ.. وتؤكد أن كل هذه الممارسات لا تصدر إلا عن حاقد جبان”.
“وتؤكد كذلك أن كل هذه الأساليب القذرة لن تفت من عضد الشيخ ولن تكسر عزيمته. بل تزيده شموخا وعزة ورفعة.. وتزيد من التفاف جماهير شعبنا حوله وحول سائر عشاق الأقصى.. ولا تزيد السجان ومن خلفه إلا ضعة وسقوطا وتقزما”.
ودعت من جديد إلى التحقيق في ممارسات سلطة السجون تجاه الشيخ الأسير، كما ودعت جماهير شعبنا إلى “التحرك الشعبي لمواجهة هذه الهجمة القبيحة التي تستهدفنا جميعا دون استثناء، من خلال حضور المحاكمة بكثافة والمشاركة في كل الفعاليات التي يعلن عنها.. كما ندعو وسائل الاعلام المحلية الى أخذ دورها أكثر ومتابعة هذا الملف الخطير.. وملف عشاق الأقصى بصورة أكثر من كونه مجرد خبر عابر”.
كذلك ندعو لجنة المتابعة ولجنة الحريات إلى استحداث وسائل جديدة وذات تأثير جماهيري لمواجهة هذه الهجمة غير المسبوقة والتي لن تتوقف عند هذا الحد”.
وكان الشيخ رائد صلاح قد تعرض خلال الأيام الماضية للتنكيل الممنهج، خرج من سجن رامون في النقب الساعة الثامنة مساء بالأمس (السبت) ووصل إلى المحكمة الساعة الثامنة صباحا اليوم، 12 ساعة من العذاب مر خلالها بمحطات كثيرة مع قيود مضاعفة بيديه ورجليه، كذلك تقدمنا بشكوى ضد مصلحة السجون، حيث لم يسمح حتى الآن للشيخ رائد مع مرور شهر على لائحة الاتهام، لقاء أهله.