بعد حملة تقديم بلاغات: “فيسبوك” يحظر كتابات عنصرية لنجل نتنياهو ضد المسلمين
موطني 48
حظر موقع “الفيسبوك” صفحة يائير نجل رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مدة 24 ساعة، بسبب نشره عبارات معادية للمسلمين، ووصف يائير الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم بأنها “ديكتاتورية”.
وكان يائير أطلق على “فيسبوك” كتابات معادية للمسلمين، تعزز الكراهية ضدهم. في الوقت الذي تشهد فيه أوروبا مطالب برلمانية باعتبار الإسلاموفوبيا عنصرية.
ويعد نجل نتنياهو مثيرا للجدل باستمرار، لا سيما مع كتابته عبارات معادية وعنصرية للمسلمين والفلسطينيين، ومن يدعم القضية الفلسطينية في العالم، ومعروف بنشره عبارات مسيئة وبذيئة في بعض الأحيان
ونشر يائير منشورا عنصريا ضد المسلمين على “فيسبوك”، إذ كتب “لن يكون هناك سلام هنا حتى: 1. يغادر جميع اليهود أرض إسرائيل. 2. يغادر جميع المسلمين أرض إسرائيل. أنا أفضل الخيار الثاني”.
وكتب في منشور آخر: “هل تعلمون أين لا تحدث هجمات؟ فى آيسلندا واليابان، وللمصادفة لا يوجد هناك مسلمون.
وحصلت منشورات نجل نتنياهو العنصرية منذ الخميس الماضي، على ردود فعل واسعة بين الإسرائيليين الذين رحبوا بما كتب، وتعد هذه المرة الثانية خلال أسبوع التي ينشر فيها يائير تعليقا مثيرا للجدل على الإنترنت.
فيوم الاثنين الماضي، نشر على “فيسبوك” أن الصحافة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية والسياسيين اليساريين، “خونة”، ما أحرج والده، الذي رفض التعليق على الأمر.
وذكر يائير نتنياهو النجل الأكبر لرئيس الوزراء الاسرائيلى، الأحد، أن موقع “فيسبوك” حظر صفحته مدة 24 ساعة، بسبب نشره عبارات معادية للمسلمين، ووصف يائير الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم بأنها “ديكتاتورية”.
يشار إلى أن يائير البالغ من العمر 27 عاما، لطالما تسبب بهجمات ضد نتنياهو من معارضيه، لأنه يعيش في مقر رئاسة الوزراء دون أي منصب رسمي، ويستفيد من خدمة حارس شخصي وسائق وغيرها من الامتيازات.
حملة بلاغات
ورداً على كتابات يائير نتنياهو العنصرية، بادر الناشط السياسي معاذ خطيب إلى حملة لتقديم البلاغات لإدارة الفيسبوك لحظر حسابه، وذلك إلى جانب مبادرات فلسطينية أخرى. وقال خطيب: قررنا أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام المنشورات التحريضية والعنصرية التي يكتبها أشخاص ضد العرب والفلسطينيين والمسلمين في هذه البلاد وليس فقط أن نتذمر ونشتكي.
وقد بادر خطيب إلى حملة تنظيم تقديم بلاغات كما بادر لحملات تقديم بلاغات ضد منشورات مسيئة أخرى انتشرت سابقًا وحققنا فيها نجاحا والحمد لله وتم حذفها.
وأشار معاذ خطيب إلى أنه لم يتوقع أن يتم التجاوب مع هذه الحملة التي أطلقها من قبل إدارة “الفيسبوك” حيث أنها “قليل جداً ما تتجاوب وتحذف منشورات عنصرية أو تحريضية يكتبها إسرائيليون ضد المسلمين أو الفلسطينيين. لكن يبدو أن إدارة فيسبوك اضطرت لحذف المنشورات بفضل كثرة التبليغات التي حصلت عليها؛ وهذا دليل أن التعاون مثمر جدًا وأننا إن حاولنا نستطيع! وهنا أشكر كل شخص تفاعل مع الحملة وقام بالتبليغ عن المنشورات”.