مطاردة على مدار الساعة .. و “نعالوة” لا زال حراً طليقًا
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي ينتظر خطأً واحدًا من أشرف نعالوة المتهم بتنفيذ عملية إطلاق نار داخل مستوطنة بركان الصناعية بالضفة الغربية في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من الجهد الاستخباري المتواصل وحملات الاعتقال وبقاء الجيش على أهبة الاستعداد وانتظار خطأ صغير من نعالوة، وعمليات ملاحقة 24 ساعة في اليوم، إلا أنه لم يتم بعد الوصول إليه.
ووفقًا للصحيفة، فإن البحث عن نعالوة متواصل خوفًا من أن ينفّذ هجومًا ثانيًا الذي تشير التوقعات الإسرائيلية إلى أن وقوعه مسألة وقت لا أكثر.
وبينت الصحيفة إلى أن التقديرات في البداية كانت تشير إلى أنه من المرجح أن يتم اعتقاله خلال يوم أو يومين من تنفيذ العملية، إلا أنه مر شهران، ولا تزال قوات الجيش تطارده.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تواصل عملية مطاردة مكثفة، تركزت في أول أسبوعين على التمشيط الميداني للمنطقة والمباني والكهوف والقنوات والمخابئ، وعندما لم يسفر ذلك عن نتيجة، تحولت الجهود إلى المستوى الاستخباري.
وقال مصدر مقرب من التحقيق للصحيفة، إنه يفترض أن نعالوة يختبئ في الضفة أو مناطق وادي الأردن. مشيرًا إلى أن البحث عنه يتم في أماكن لا يتخيّلها الجمهور الإسرائيلي، وفق قوله.
وقالت “بينما يتساءل الجمهور الإسرائيلي، كيف لم يتم تحديد موقعه بعد، فإن قوات الأمن لا تستريح للحظة واحدة وتستمر في البحث عن الصيد الثمين”، وبانتظار أن يقع في خطأ واحد، بعد أن جرى اعتقال أشخاص تعاونوا مع أشرف نعالوة وقدموا له الطعام وأماكن للاختباء فيها، وتم استجواب عائلته وأقاربه.