اعتقال 10 أشخاص خلال مشاركتهم في تظاهرة ضد هدم البيوت في اللد
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الإثنين، 10متظاهرين من مدينة اللد، شاركوا في تظاهرة على الشارع الرئيسي للمدينة، احتجاجًا على سياسة الهدم التي تنتهجها الحكومة وبلدية اللد.
وأغلق عشرات المتظاهرين الشارع، غضبا على سياسة الهدم، وخاصة بعد هدم بيت آل شعبان الأسبوع الماضي، الذي كان يأوي ثلاث عائلات.
وأتت المظاهرة بدعوة من اللجنة الشعبية، ولقيت مشاركة من قبل المواطنين الذين تظاهروا للاحتجاج على سياسة الهدم من قبل بلدية اللد، والحكومة الإسرائيلية.
وقال أشرف زبارقة، وهو أحد المشاركين في المظاهرة، إن “الشرطة الإسرائيلية استفزت المتظاهرين بحشد قوات كبيرة من الوحدات الخاصة”.
وأضاف زبارقة: “كانت تظاهرة سلمية حتى احتشدت الشرطة بقوات كبيرة لم نر لها تفسيرا غير أنه استفزاز لنا ولمشاعرنا وكأننا هنا أتينا للتخريب والهدم”.
وأردف: “من حقنا التظاهر على هذه السياسة التي باتت تضعنا كلنا في خانة التشريد، لا ندري من سيكون القادم الذي’ سيُعدم’ بيته، لا أحد معفي اليوم”.
وكانت جرافات وآليات بلدية اللد، قد هدمت، الخميس الماضي، وبحماية من قوات الشرطة، منزلا يعود لعائلة شعبان في المدينة، بذريعة البناء غير المرخص، رغم استصدار أمر بوقف تنفيذ الهدم بشكل فوري.
واعتدت الشرطة على بعض المتجمهرين واعتقلت اثنين منهم، عقب عملية الهدم، بحسب ما ذكر عدد من الأهالي.
وتلقى أصحاب المنزل أمر الهدم قبل أشهر قليلة، علما أن المنزل قائم منذ مدة طويلة.