الإضراب الشامل يعم الكل الفلسطيني رفضا لقانون القومية
عم صباح الاثنين الإضراب الشامل كافة أبناء الشعب العربي الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، بموجب ما تقرر في الاجتماع بين لجنة المتابعة وممثلي القوى الفلسطينية، ليكون الإضراب اليوم، في الذكرى الـ 18 لهبة القدس والأقصى، ردا موحدا، أمام العالم، على “قانون القومية” الصهيوني الاقتلاعي العنصري.
وأعلنت كافة القطاعات التزامها الكامل بالإضراب، ودعت القوى لجعل اليوم يوماً وطنياً يتخلله فعاليات وطنية شاملة.
وشمل الإضراب، مناطق الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية في أراضي الـ 48 والضفة الغربية وقطاع غزة ومواطن اللجوء والمخيمات المنتشرة في دول الجوار، حيث أغلقت المؤسسات العامة والخاصة والمدارس ورياض الأطفال والمحال التجارية أبوابها في كافة المناطق تلبية لنداء الإضراب، وامتنع المستخدمون والطلاب من الذهاب إلى أماكن عملهم ومدارسهم.
وستنطلق زيارات أضرحة شهداء هبَّة القدس والأقصى من عرابة، صباح اليوم، مُرورا بجميع المدن والقرى العربية التي سقط فيها شهداء هبة القدس والأقصى عام 2000، بمشاركة قيادات الجماهير العربية ورؤساء السلطات المحلية العربية وأهالي الشهداء، بحيث تُختَتَم هذه الزيارات في قرية جت، حيث تُنظم المسيرة المركزية في هذه المناسبة.
واستجابة للدعوة، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، عن إضراب شامل اليوم تزامنا مع الإضراب في الداخل المحتل.
وأعلنت في بيان لها عمها وتأييدها لدعوة لجنة المتابعة”باعتبار اليوم الاثنين، إضراباً شاملاً نصرة لأهالي الداخل الفلسطيني، الذين يواجهون قانون القومية العنصرية، وكذلك نصرة لسكان الخان الأحمر شمال شرق القدس، وجبل الريسان في رام الله، الذين يواجهون خطر الهدم ومصادرة أراضيهم”.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية بالضفة إلى “الالتزام بالإضراب العام لكافة مناحي الحياة”، مشددة على “أهمية الالتزام بالفعاليات الجماهيرية الشعبية رفضًا لقانون القومية الذي يأتي في سياق “صفقة القرن” الأميركية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة “التزام كافة المؤسسات الحكومية بالقطاع بما فيها المدارس، بالإضراب الشامل”، مناشدا “الفلسطينيين بالمشاركة في الفعاليات التي تعتزم لجنة القوى الوطنية والإسلامية تنظيمها، رفضا لقانون القومية وتضامنا مع سكان الخان الأحمر”