اللجنة القطرية تعلن الإضراب بذكرى هبة القدس وتدعو لأوسع مشاركة
أعلنت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، الإضراب العام والشامل في الذكرى السنوية لهبّة القدس والأقصى.
ودعت اللجنة، إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح فعاليات ونشاطات إحياء هذه الذكرى، التي تأتي يوم الإثنين المُقبل “كمناسبة وطنية وحدوية كفاحية ونضالية”.
وبينت اللجنة القطرية في بيانها، الاثنين، أن الإضراب يشمل وللمرة الأولى وبالتزامن، جميع مواقع وجود الشعب الفلسطيني؛ في البلاد والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ومواقع الشَّتات والوجود الفلسطيني، في مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت اللجنة في القرار اتخذ “بمشاركة جميع الفصائل والحركات السياسية والحزبية الممثّلة لجميع فِئات الشعب الفلسطيني، بحيث يُرفَع في هذه المناسبة أيضا الموقف الجماعي الرافض كليا لما يُسمى’ قانون القومية’ بخلفياته وتَبِعاته وإسقاطاته، إضافة الى تأكيد الرفض والتصدّي لما يُسمى’ صفقة القرن’، بمسمياتها وأشكالها المختلفة، والتي تستهدف تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني”.
وقالت: “نرفع خلالها قضايانا ومواقفنا الجماعية الكبرى والأساسية، إلى جانب إحياء ذكرى شهدائنا الأبرار الذين سقطوا ضحايا العدوان البوليسي المُؤسَّساتي الإسرائيلي، ضد الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، في بدايات شهر تشرين أول عام 2000″، مُشيرة إلى أنه سيصدر بيان تفصيلي من قِبل لجنة المتابعة العليا، حول هذا الأمر، لا سيَما في ما يتعلق بالمواعيد ومواقع الزيارات”.
ودعت “للمساهمة الجدية في إنجاح الإضراب العام، في هذه المناسبة، بالتعاون والتنسيق مع اللجان والهيئات الشعبية والحركات والأحزاب السياسية المحلية”، مُشيرة إلى وجوب “زيارة أضرحة شهداء هَبَّة القدس والأقصى، في المدن والقرى العربية التي سقط فيها الشهداء، في إطار الزيارات الجماعية بمشاركة قيادات الجماهير العربية وأهالي الشهداء، بدءًا من صباح اليوم نفسه (الإثنين المُقبل)”.
وبيّنت اللجنة أن المسيرات ستنطلق من مدن وقرى البطوف في الشمال، هذه المرة، مُرورا بكفرمندا، وكفركنا، والناصرة، وأم الفحم، ومعاوية وانتهاءً بقرية جث في المثلث، حيث تُنظّم المظاهرة والمسيرة المركزية فيها، والتي ستنطلق عند الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر، من ضريح الشهيد رامي غَرَّة، عند مدخل القرية، وتُختتم بمهرجان خطابي في ساحة مدرسة ابن الرُشد”.
وطالبت بِحَثّ المدارس والمُؤسَّسات التعليمية والتربوية في البلاد، من خلال أقسام المعارف وعبر المسؤولين المختصين، على تخصيص ساعات دراسية وتثقيفية، خلال الأيام القادمة حول هذه المناسبة بمعانيها التاريخية ورمزيتها النضالية والقضايا التي تحملها، بالاعتماد على الرسائل والبيانات والإرشادات التي تُصدرها لجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي، بالتنسيق مع اللجنة القطرية في هذا الصَّدَد”.