الشيخ كمال الخطيب: المسجد الأقصى يعيش أيامًا عصيبة
أكد الشيخ كمال الخطيب، القيادي الإسلامي ورئيس لجنة الحريات عن لجنة المتابعة أن الأيام التي يعيشها المسجد الأقصى في هذه الفترة هي أيام عصيبة، في ظل ما يتعرض له من انتهاكات وتدنيس مستمر من قبل الجماعات المتطرفة التابعة للحكومة الإسرائيلية.
ودعا الخطيب في تصريح صحفي له الخميس، الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه.
وأشار إلى أن المؤسسة الإسرائيلية هي التي تستبيح الأقصى، مبينًا أن قطعان المستوطنين والمقتحمين هم مجرد أذرع لتلك المؤسسة، وهم جزء من أحزاب تشكل حكومة نتنياهو، وبالتالي من يقف خلف هذه الاقتحامات هي الحكومة وأحزابها ومركباتها.
وأضاف أنه وفي ظل هذه الاقتحامات فإن شعبنا عوّدنا على أن يظل وفيا للمسجد الأقصى، ولن يخذله ولن يدير له الظهر، داعيًا أهل القدس والضفة والداخل بضرورة أن يبقوا أوفياء ويمارسوا دورهم في حراسة وتأمين الأقصى.
وتابع “لا يترك الأقصى وحيدًا في هذه المرحلة، بل يجب أن يرفد إليه بكل عشاقه ومحبيه لنعلي الشعار عاليًا بأن الأقصى ليس وحيدًا”.
وأكد الخطيب أن الاحتلال يستغل الظرف الفلسطيني والإقليمي والعربي ويقوم بهذه الاستباحة متناسيًا دور الشعوب التي ستفشل مخططاته، وستثبت أن الأقصى دونه الأرواح والمُهج، وهم” مستعدون لتقديم الغالي والنفيس من أجله”.