“مركزية” اللد تقبل محاكمة علنية لقتلة عائلة “دوابشة”
قبلت المحكمة المركزية في اللد، اليوم الخميس، التماسا من صحافيين يعملون في صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن تكون محاكمة قتلة عائلة دوابشة علنية، وليست سرية.
وذكر موقع الصحيفة العبرية، أن المحكمة قبلت جزئيا أن تكون المحاكمة علنية، لكن لن يتم السماح بأن تكون شهادات محققي الشاباك علنية.
ونوهت إلى أن المحكمة استمعت اليوم لمحققي الشاباك بشكل سري بعد اتهامات وجهتها عائلات القتلة بأن أبناءهم اعترفوا بالجريمة تحت التعذيب، الأمر الذي ينفيه “الشاباك”.
يشار إلى أن المداولات والمناقشات القانونية والقضائية كانت تجرى بأبواب مغلقة للمحكمة، بسبب اعتبارات أمنية، ويرجع ذلك أساسا إلى استجواب عناصر من “الشاباك” والخوف من كشف أساليب الاستجواب وطرق عمل المخابرات، ومع ذلك، قضت القاضي روث لورش في الماضي أن القرار في المحاكمة المصغرة سيسمح في معظمه للنشر.
وبعد حوالي ستة أشهر على الجريمة وإحراق عائلة دوابشة، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، للمحكمة المركزية باللد، لائحة اتهام ضد عميرام بن أوليئيل بتهمة القتل، كما وجهت إلى قاصر تهمة التخطيط للعملية.
وخلال المداولات بالمحكمة اعتبرت النيابة أن هناك منفذ واحد للجريمة، والمتهم الثاني كان مجرد مساعد عن بعد، فقد وجهت المحكمة للمتهم الرئيسي تهمة قتل 3 فلسطينيين في حين وجهت تهم التخطيط والمساعدة في القتل للمتهم الثاني.