للمرة الرابعة: الاحتلال يمدد اعتقال المعلمة خديجة خويص

موطني 48

مددت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة الأربعاء، اعتقال المعلمة المقدسية خديجة خويص ليوم الأحد القادم، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.

واعتقلت خويص في الخامس من سبتمبر الجاري، بعد استدعائها للتحقيق في مركز شرطة “عوز” بالقدس، بذريعة رباطها في المسجد الأقصى، ومددت اعتقالها لعدة أيام لحين انتهاء التحقيق.

وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية أعاقت أمس الثلاثاء، الإفراج عن خديجة خويص، وحولت ملفها للمحكمة المركزية، وذلك بعدما أصدرت المحكمة الأحد الماضي قرارًا بالإفراج عنها بكفالة مالية قدرها 5 آلاف شيكل.

واعترضت النيابة على قرار الإفراج عنها، وتقدمت باستئناف للمحكمة التي وافقت عليه وأجلت إطلاق سراحها، وحولت ملفها للمحكمة المركزية للبت في قضيتها، والتي بدورها قررت اليوم تمديد اعتقالها ليوم الأحد.

يذكر أن خديجة خويص أم لخمسة أطفال أكبرهم يبلغ 17عامًا، وكانت قد تعرضت للاعتقال عدة مرات كما أبُعدت عن الأقصى ومنعت من السفر بذريعة رباطها في المسجد الأقصى.

وفي هذا السياق، اعتبر المختص في الشأن المقدسي جمال عمرو إن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية مؤخرًا في مدينة القدس المحتلة على صعيد الاستيطان والاعتقالات والتنكيل بالمقدسيين يأتي ضمن سياسة عقابية، يفرضها الاحتلال على أهلها منذ هبة الأقصى خلال شهر تموز الماضي.

وشدد عمرو على أن الاحتلال يسعى من خلال إجراءاته في المدينة المقدسة لتنفيذ تهديداته بتلقين المقدسيين درسًا قاسيًا، عبر ملاحقة الرموز والنشطاء بشكل فردي وبصمت بعيداً عن ضجيج الإعلام.