أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةعرب ودولي

النظام المصري: القرضاوي “ما يزال” على قائمة المطلوبين للانتربول

نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن مصدر أمني في وزارة الداخلية، الثلاثاء، إن اسم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “ما زال” على مدرجا على النشرة الحمراء للشرطة الدولية (الإنتربول).

وأوضح المصدر أنه “بالتنسيق مع منظمة الإنتربول، وبالكشف عن قاعدة البيانات، تبين أن النشرة الدولية الحمراء الصادرة لملاحقة القرضاوي ما زالت سارية ولَم تلغ”.
إلا أن موقع الانتربول الإلكتروني لا يظهر من المطلوبين على النشرة الحمراء، وفقا لطلب مصر، سوى محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس البرلمانية في عهد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر.

وقبل يومين، قالت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان”، ومقرها بريطانيا، في بيان لها، اطلعت عليه الأناضول، إن “اسم القرضاوي في موقع الإنتربول أزيل من فئة الشارة الحمراء”.
و”الانتربول” أكبر منظمة شرطة دولية أنشأت عام 1923 مكونة من عناصر تابعة لـ190 دولة، وتتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرًا لها.

وكانت “الانتربول” أدرجت القرضاوي، في ديسمبر/كانون الأول 2014، على نشرتها الحمراء بناءً على طلب مصر التي تتهمه بـ”الإرهاب”، وهي التهمة التي يعتبرها كثيرون “سياسية” وتتعلق برفض الأخير خطوة الإطاحة بمرسي.

ويلقب علماء ومرجعيات إسلامية القرضاوي بـ”إمام الوسطية والتجديد”، ويشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس المجلس الأوروبي للدعوة والإفتاء.
ويوسف عبد الله القرضاوي هو من مواليد 9 سبتمبر/أيلول 1926، في قرية “صفط تراب” التي تتبع مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، شمالي مصر، وهو أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى