ارتفاع ضحايا الهجوم على حافلة في صعدة اليمنية إلى 50 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف حافلة تقل أطفالا في محافظة صعدة شمالي اليمن، الخميس، إلى 50 قتيلا، بحسب الصليب الأحمر الدولي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على حسابها بموقع “تويتر”، إن “هجوما (لم تحدد طبيعته ولا مصدره) وقع صباح اليوم على حافلة تقل أطفالا في سوق ضحيان شمالي محافظة صعدة”، معلنة مقتل 29 جراء الهجوم، وذلك قبل الكشف عن الحصيلة الجديدة.
ومساء الخميس، أوضحت اللجنة في تغريدة جديدة أن عدد ضحايا الهجوم ذاته وصل إلى 50 قتيلا و77 جريحا.
وذكرت أنه “لا يجب أن يدفع أي طفل ثمن الحرب التي يشعلها الكبار.. المدنيون ليسوا هدفا”.
واتهم الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، التحالف العربي الذي تقوده السعودية بالوقوف وراء الحادثة، وفق ما نقلت عنه قناة “المسيرة”.
في المقابل، أكد المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، أن الاستهداف الذي تم اليوم في محافظة صعدة “عمل عسكري مشروع”.
وأوضح المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن العمل العسكري استهدف “العناصر التي خططت ونفذت لاستهداف المدنيين ليلة البارحة في مدينة جازان، وقتلت وأصابت المدنيين”.
وأكد أنه تم تنفيذ الاستهداف “بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.
ومنذ 26 مارس / آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر / أيلول 2014.
وخلفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلا عن تدهور اقتصادي حاد.