أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةشؤون إسرائيلية

التحقيق مع درعي مجددا بشبهات الفساد

خضع وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، اليوم الاثنين، لتحقيق بوحدة التحقيق في قضايا الغش والخداع “لاهف 433″، وذلك بشبهات فساد وارتكاب مخالفات ضريبية.
ويجري التحقيق مع درعي، بشبهات منها: تحويل مبالغ مالية كبير من ميريشفيلي إلى جمعية تديرها زوجة درعي. حيث تم التحقيق مع درعي بالسابق تحت التحذير بشأن علاقاته مع ميريشفيلي.
وجاء التحقيق مع درعي في أعقاب الكشف عن أن كبار الأثرياء ورجال الأعمال الإسرائيليين ومدراء بنوك تبرعوا بملايين الشواقل لجمعية “ميفعالي سيمحا” التربوية الحريدية، التي تديرها زوجة الوزير، وتشغل منصب المديرة العامة فيها ابنة الوزير، شيفي سيننس، وتعمل فيها ابنتين أخريين، سيمحا أفيطان وداسي إيلوز.
ويتم التحقيق معه، كذلك، بشأن التدخل في تعيين حاخام رئيسي لمدينة اللد، والذي سانده الملياردير ميخائيل ميريشفيلي، وابنه يتسحاك، المقربان من درعي.
وكان المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، قرر العام الماضي بفتح تحقيق ضد درعي بشبهة ارتكاب مخالفا فساد، وذلك في أعقاب عملية تقصي حقائق استمرت أشهر. وأجريت تحقيقات في ألمانيا في إطار هذه القضية.
وتتبع لجمعية “ميفعالوت سيمحا” مدارس ثانوية للبنات وكلية تأهيل معلمات وحاضنات ومدرسة داخلية للبنات. وتأسست الجمعية في العام 1997، ومع مرور السنين اتسع نشاطها بحسب تقارير تم تقديمها للجهات الحكومية الرسمية، كما أن تحصل على ميزانية من الحكومة، وخاصة من وزارة التربية والتعليم، بحجم يتراوح ما بين 10 – 15 مليون شاقل سنويا.
إلى جانب ذلك، حصلت الجمعية في السنوات الأخيرة على تبرعات سخية من شركات كبيرة ورجال أعمال بارزين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى