المتابعة تدين مجازر الروهينغا وتتهم إسرائيل بمد النظام في ميانمار بالسلاح
موطني 48
أصدرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم الأحد، بياناً أعربت فيه عن غضبها وإدانتها للجرائم التي يرتكبها حكام ميانمار ضد المسلمين من أبناء الروهينغا، الأقلية القومية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
وأدانت المتابعة صمت العالم أمام المجازر الإرهابية التي يرتكبها النظام، من جرائم قتل الآلاف وحرق ومسح قرى بأكملها، وتهجير عشرات الآلاف، إلى بنغلادش، وما يرافق هذا من جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي.
وجاء في البيان أن “أقلية الروهينغا المسلمة تتعرض منذ سنوات عديدة لجرائم النظام الحاكم في ميانمار، وقد اشتدت هذه الجرائم في الأسابيع الأخيرة على وجه التحديد، بينما العالم يصمت، ولا يحرك ساكنا لوقف شلال الدم، وحصد أرواح الآلاف، ولا حتى سحب جائزة نوبل من زعيمة ميانمار، التي حصلت عليها قبل سنوات عديدة”.
وأكدت أنه “بموازاة ذلك، فقد قالت تقارير إسرائيلية، إن إسرائيل تمد النظام الدموي في ميانمار بأسلحة لمواصلة جريمته، لينضم هذا إلى سلسلة جرائم ترتكبها المؤسسة الإسرائيلية لمدى مناطق متفجرة في العالم بالأسلحة، من خلال صفقات تجارية، تنضح منها دماء الشعوب، لتغذي آلة الحرب الإسرائيلية وشبكة صناعاتها الحربية، وعلى العالم أن يحاصر النظام الدموي في ميانمار، ويقطع عنه السلاح، ويتخذ إجراءات ضد كل من يدعمه”.
وأضافت “إننا كجزء حي من الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه، وكبشر ينتمون إلى الانسانية، وكضحية الجريمة المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا، لا يمكننا السكوت أمام الجريمة الدائرة في ميانمار، من باب تضامن الشعوب المقهورة مع بعضها، خاصة وأن السلاح الإسرائيلي يباع إلى ميانمار ليشارك في الجريمة الدائرة”.
وختمت لجنة المتابعة بالقول إنه “على العالم العربي والإسلامي أن يخرج عن صمته المشبوه وأن يأخذ موقفا حازما ضد الجريمة وضد أدوات الجريمة”.