ارتفاع في نسبة استحقاق شهادات “البجروت” في أم الفحم
أظهرت نتائج امتحانات “البجروت” للعام الدراسي المنتهي، ارتفاعاً في نسبة وجودة استحقاق شهادة البجروت لطلاب المدارس الثانوية في أم الفحم.
و لا تشمل هذه المعطيات، طلاب التعليم الخاص، حيث أن المعدل العام يقاس بهذا الشكل، وفق جناح المعارف في بلدية أم الفحم.
وتظهر المعطيات أن نسبة الطلاب الذين حصلوا على شهادة بجروت ويدرسون داخل مدينة أم الفحم – يشمل الطلاب من خارج أم الفحم –، وصلت إلى 65.4% هذا العام مقابل 56% في العام الماضي.
فيما بينت النتائج أن نسبة الطلاب، الذين حصلوا على شهادة بجروت من مدينة أم الفحم ويدرسون في مدارسها، وصلت إلى 63.5% هذا العام، مقابل 52.8% في العام الماضي. أي ان نسبة الارتفاع تجاوزت 10%، هذا عدا عن طلاب أم الفحم الذين أنهوا تعليمهم في ثانويات خارج أم الفحم، ونجحوا بالبجروت وعددهم 34 طالبا، أي أن نسبة الاستحقاق لطلاب مدينة أم الفحم تجاوزت الـ65%.
كما بينت المعطيات، أن نسبة الحصول على شهادات بجروت متميزة، في أم الفحم، وصلت إلى 9.3% مقابل 7.1% في العام الماضي، علما أن المعدل العام في البلاد هو 7.9%.
فيما وصلت نسبة الحاصلين، على شهادة بجروت تحوي أربع أو خمس وحدات لغة انجليزية، إلى 51.8% مقابل 39.8% في العام الماضي، أي أنها ارتفعت بنسبة 12%. كما أن نسبة الحاصلين على شهادة بجروت تحوي أربع أو خمس وحدات رياضيات وصلت إلى 26.8% مقابل 23.6% في العام الماضي.
أما نسبة الطلاب الذين أنهوا الصف الثاني عشر، من داخل المدينة، من مجموع الطلاب الذين سجلوا لصفوف العواشر، فقد وصلت إلى 98%، مقابل 80% وهو المعدل العام في الدولة.
وعقب مدير جناح المعارف في بلدية ام الفحم ، د. محمود زهدي، على هذه المعطيات بقوله: “بحمد الله شهدت مدينة أم الفحم هذا العام قفزة نوعية في نتائج البجروت، ودلت المعطيات على ارتفاع ملحوظ تجاوز الـ10% في نسبة الاستحقاق بالإضافة الى ارتفاع ملحوظ في معايير جودة شهادة البجروت. هذه معطيات مفرحة جدا نهنئ طلابنا وطالباتنا على هذا الانجاز الطيب، والقفزة النوعية، لا شك أن هذه القفزة هي إنجاز باهر يدل على أن جهاز التربية والتعليم في أم الفحم في الطريق الصحيح، هذا الإنجاز تقف وراءه كافة الإطراف ذات الصلة من بلدية ووزارة وهيئات تدريسية وأهالٍ. ونؤكد في هذا السياق أن هناك خطة استراتيجية نعمل بحسبها لتتجاوز نسبة الاستحقاق الـ70% خلال السنوات الثلاث القادمة مع الأخذ بعين الاعتبار تحسين جودة الشهادات”.