سلطة السجون تنقل الأسير وليد دقّة تعسفيًا إلى الجلبوع
قالت المحامية سناء دقّة، إن سلطة السجون الإسرائيليّة قامت بنقل زوجها الأسير وليد دقّة تعسفيًا من سجن رامون الصحراوي إلى سجن الجلبوع.
وأضافت المحامية دقّة في منشور على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنّ مصلحة السجون تعتبر وليد “خطيرًا”، بحسب تعبيرها، وتسعى إلى الإضرار بصحته.
وأشارت إلى أن وليد، الذي يقبع في السجن منذ عقود، يعاني نتيجة مرضه، من ضيق تنفس مزمن لذلك حاولنا بكل الوسائل إبقاءه في الجنوب بسبب الهواء الجاف لكن، كما ذكرت، مصلحة السجون نقلته اليوم إلى أسوأ سجن بالنسبة له، صحيًا.
ووليد دقّة أسير سياسي من مدينة باقة الغربيّة، اعتقلته السلطات الإسرائيليّة قبل 32 عامًا، بعد إدانته بأنه عضو في خلية فلسطينية اختطفت وقتلت جنديًا إسرائيليًا في عام 1984، وبرز دقّة في تحديه المتميز لإرادة المحتل، وهو في سجنه، إذ لم يمنعه الأسر من إكمال دراسته الجامعية، حتى حصوله على لقب الماجستير في العلوم السياسية، وهو يجسد معاناة خاصة لأسرى الداخل، ما قبل أوسلو.
وقبل أقل من شهرين، أصدرت المحكمة المركزية في بئر السبع قرارا بإضافة سنتين إلى حكم دقّة، ضمن قضيّة إدخال النائب السابق، باسل غطاس هواتف نقالة للأسرى في سجون الاحتلال.