بعد 11 شهرا من الأسر: الاحتلال يعيد اعتقال المقدسي رامي الفاخوري
مددت محكمة الاحتلال عصر اليوم اعتقال الشاب رامي صالح الفاخوري من البلدة القديمة في القدس بعد اعتقاله ظهر اليوم من أمام سجن النقب الصحراوي، وذلك بعد دقائق معدودة على تحرره منه.
وكان من المتوقع أن يتحرر الفاخوري اليوم بعد قضائه 11 شهرا في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء إلى تنظيم شباب الأقصى، لكن الاحتلال أعاده إلى السجن من جديد بدون إبداء أي تهم حتى اللحظة.
وكان الفاخوري قد اعتقل في شهر آب/أغسطس من عام 2017 ضمن حملة كبيرة استهدفت مجموعة من شباب القدس الذين أدينوا بالانتماء إلى ما أسماه الاحتلال تنظيم شباب الأقصى، من ضمنهم الشاب نهاد زغير الذي يقضى حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات وهي المحكومية الأعلى في هذا الملف.
اعتقل الاحتلال الفاخوري عدة مرات على خلفية نشاطاته الاجتماعية في المسجد الأقصى، كما فقد إحدى عينيه بعد إصابتها خلال استهداف الاحتلال للشبان في المسجد أثناء تصديهم لاقتحامات المستوطنين.
يُذكر أن الاحتلال يتعمّد التنغيص على الأسرى وذويهم لحظة التحرر، فيقوم باعتقال الأسير فور الإفراج عنه؛ منعا لمظاهر الاحتفال، كما حدث أيضا مع الشاب محمود عبد اللطيف الذي وجه إليه الاحتلال تهمة الانتماء إلى تنظيم شباب الأقصى، واعتقله فور الإفراج عنه من سجن جلبوع الأربعاء الماضي، لكنه أفرج عنه في اليوم التالي.