سلاح الجو الإسرائيلي ينهي تدريبات “تأهباً لحرب محتملة”
اختتم سلاح الجو الإسرائيلي، مساء الخميس، تدريبات استمرت ثلاثة أسابيع، “استعدادا لحرب محتملة” على جبهتي الشمال والجنوب، وفق صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.
وأفادت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، أن مئات من المقاتلات والمروحيات شاركت في التدريبات العسكرية التي استمرت خلال ساعات الليل والنهار على مدار ثلاثة أسابيع.
ونقلت عن متحدث باسم الجيش (لم تذكر اسمه)، أن التدريبات ركّزت على زيادة استعداد الجنود في مجموعة متنوعة من السيناريوهات، فضلا عن الرد على الهجمات المتكررة في غضون فترة زمنية قصيرة، وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية.
وفي السياق، نشر الجيش لقطات من تدريباته قبل يوم واحد فقط من مسيرة مرتقبة على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، من المتوقع أن يشارك فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إحياء للذكرى الـ51 لـ”النكسة”.
ومصطلح “النكسة” يشير إلى حرب يونيو/ حزيران 1967، التي اندلعت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن، وأدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية وأجزاء من الجولان السورية.
من جهتها، ذكرت القناة الإسرائيلة السابعة، مساء الخميس، أن الجيش قرر رفع حالة التأهب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحسبا لمسيرات كبيرة ومحاولات لاختراق النقاط الحدودية أو اندلاع مواجهات.
وأشارت إلى أن الجيش سيزيد من قواته المنتشرة على حدود القطاع، وسيعزز من انتشار قواته في مناطق التماس بالضفة الغربية المحتلة.
ويستعد الفلسطينيون، للخروج يوم الجمعة في مسيرة “مليونية القدس”، ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، إحياءً لذكرى “النكسة”.
ويتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، منذ نهاية مارس/آذار الماضي، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا عام 1948، ورفع الحصار عن غزة.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، وارتكب مجزرة دامية أسفرت عن استشهاد 123 فلسطينيا وإصابة أكثر من 13 ألفا و600 آخرين.