أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

اعتقالات بالأردن بعد تصعيد المحتجين ضد الحكومة

اعتقلت قوات الأمن الأردنية، مساء السبت، عددا من المشاركين في وقفة احتجاجية بالعاصمة عمّان، وسط إصرار على مطلب رحيل حكومة هاني الملقي وحل البرلمان.

جاء ذلك إثر اشتباكات مع قوات الأمن، اندلعت قرب مقر رئاسة الوزراء، تزامنا مع احتجاجات مستمرة منذ 4 أيام، ضد مشروع قانون معدل لضريبة الدخل.

وصعد الأردنيون من احتجاجاتهم ضد الحكومة الأردنية وقانون ضريبة الدخل الذي أصرت عليه الأخيرة بعد اجتماع مع مجلس النقباء والبرلمان الأردني.

وخرج الأردنيون إلى الشوراع مجددا في اليوم الرابع من الاحتجاجات، مساء السبت، ضد قانون ضريبة الدخل الجديد والسياسة الاقتصادية للحكومة في مناطق مختلفة من المملكة.

وشهدت كل من العاصمة عمان، والكرك والمفرق والزرقاء والسلط والطفيلة احتجاجات واسعة.

وشهدت الاحتجاجات لهجة تصعيدية ضد الحكومة، مطالبين بإقالتها، وبحكومة إنقاذ وطنية. وجدد المحتجون اعتصامهم أمام مقر رئاسة الوزراء في منطقة الدوار الرابع.

وشهدت منطقة الشميساني اعتصاما احتجاجيا، دعا المشاركون فيها الحكومة إلى التراجع عن سياساتها الاقتصادية، قائلين إن تلك السياسات تسبب بإفقار المواطن.

وفي الزرقاء، نفذت فعاليات شعبية وقفة احتجاجية في منطقة الهاشمية احتجاجا على رفع الأسعار وقانون ضريبة الدخل.

وأشعل المحتجون إطارات على طريق الهاشمية الرئيس، وتعمل الجهات الأمنية وقوات الدرك على تسيير حركة المرور وإزالة الإطارات المشتعلة وفتح الطريق.

وفي حي الطفايلة، خرجت مسيرة للأهالي باتجاه الديوان الملكي، وهي تغني “موطني”.

وعند الدوار الرابع تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا يظهر قوات الأمن الأردنية وهي تفرق المحتجين بالغاز المسيل للدموع.

وشاركت المئات من الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في الكرك في اعتصام احتجاجي أمام مقر المحافظة رفضا للقرارات الحكومية.

وطالب المشاركون بالاعتصام باستقالة الحكومة ورد مجلس النواب لقانون ضريبة الدخل.

وفي المفرق، نفذ محتجون اعتصاما أمام متصرفية لواء البادية الشمالية في منطقة الصالحية.

في محافظة السلط، انطلقت مسيرة احتجاجية من ساحة العين باتجاه إشارة بلدية السلط، طالب المتظاهرون خلالها برحيل الحكومة وحل مجلس النواب ومحاكمة الفاسدين.

وفي جرش، قام محتجون بإغلاق طريق إربد عمان بالإطارات المشتعلة بالقرب من جسر المصطبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى