عائلة الضابط “غولدين” تهاجم نتنياهو وتتهمه بالتخاذل
هاجمت عائلة الضابط الإسرائيلي الأسير بقطاع غزة “هدار غولدين” الليلة الماضية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متهمة إياه بالتخاذل والعجز عن استعادة الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته العائلة أمام منزلها في مدينة كفار سابا وحضره المئات للتعاطف مع العائلة.
وهاجم والد الضابط “سمحاه غولدين” نتنياهو قائلاً إن الجنود لن يعودوا بالأقوال بل بالأفعال وإن الحكومة ضعيفة في الأفعال.
وأضاف قائلاً ” في هذه الساعات تتم مناقشة مسودات لاتفاق إعادة بناء القطاع بالمليارات، اتفاق يخدم في مجمله حكومة حماس ويقوي مكانتها الضعيفة أمام السكان، ويتم إبرامه في القصر الرئاسي في القاهرة والبيت الأبيض في واشنطن، ومقر الأمم المتحدة في نيويورك”.
وأردف قائلاً ” ولكن نتنياهو وحكومته لم يضعوا مطلبنا الأساسي باستعادة الأبناء من غزة كأحد الشروط وتبين أن الطاقم الوزاري الخاص ببلورة روافع ضغط على حماس لم يجتمع حتى مرة واحدة منذ نهاية العام 2016 وتنوي العائلة التوجه إلى المحكمة العليا لإجبار الطاقم على الاجتماع”.
فيما هاجمت شقيقة الضابط وتدعى “أييلت غولدين” الحكومة قائلة إن العائلة أنهت دورها المهادن مع الحكومة مطالبة نتنياهو بالعمل باسم المصالح.
أما شقيق الضابط التوأم “تسور غولدين” فقد توعد بإحباط أي اتفاق مع قطاع غزة لا يشمل عودة الأسرى الإسرائيليين، مشيراً إلى أن عودة “هدار” سيكون بمثابة الحل لمشاكل القطاع وأنه محتجز منذ 4 سنوات خلافاً للمعاهدات الدولية.
ونفت حركة حماس مؤخرًا وجود مفاوضات لصفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية في بيان مقتضب “ننفي ما تردده بعض وسائل الإعلام حول وجود مفاوضات لصفقة تبادل أسرى جديدة”.
وذكر الحية أن “هذه الأنباء تأتي في سياق محاولات قيادة الاحتلال خداع الجمهور الإسرائيلي”.
وترفض حركة حماس بدء مفاوضات لصفقة تبادل أسرى جديدة قبل إفراج قوات الاحتلال عن أكثر من 50 محررًا بصفقة “وفاء الأحرار” أعاد الاحتلال اعتقالهم.
وعرضت كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري للحركة قبل عامين صور أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها في غزة وهم “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هاشم بدوي السيد”، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.