تمديد اعتقال الشيخ أبو عجوة والشقيقيّن جبّارين ليوم الثلاثاء لعرضهم على المحكمة
موطني 48
مددت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين، اعتقال الشيخ أحمد ابو عجوة من يافا، والشابين مصطفى ومحمد صلاح الدين جبّارين من أم الفحم إلى يوم غد الثلاثاء لعرضهم على محكمة الصلح بالقدس المحتلة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عصر الاثنين، الشيخ أبو عجوة، والشقيقين جبّارين ومددت اعتقالهم ليوم غد، فيما أفرجت عن رئيس حزب الوفاء والإصلاح الشيخ حسام أبو ليل، بعد تعرضه مع المعتقلين الأخرين لاعتداء من قبل أفراد الشرطة خلال مشاركتهم في المظاهرة الرافضة لنقل السفارة الأمريكية في القدس.
وأفرج عن الشيخ أبو ليل في مساء الاثنين، وكان قد تلقى العلاج في المستشفى إثر تعرضه للاعتداء مع عدد من قيادات الداخل ومتظاهرين أخرين من قبل أفراد الشرطة الإسرائيلية قبل عودته إلى منزله في عين ماهل.
وأفاد المحامي خالد زبارقة في حديث لـ “موطني 48” أن المعتقلون الثلاثة: الشيخ أحمد أبو عجوة، والشابين مصطفى ومحمد صلاح الدين جبّارين اقتادتهم الشرطة الإسرائيلية إلى مركز شرطة “عوز” وأجرت معهم تحقيقا مطولا قبل أن تقرر تمديد اعتقالهم لعرضهم على محكمة الصلح بالقدس يوم غد الثلاثاء.
ولفت إلى إنه لا يوجد سبب لاعتقال الثلاثة المذكورين وقال: “نحن كطاقم محامين حاولنا أن نستفسر على سبب الاعتقال لكننا لم نحصل على أي جواب”.
ومن الجدير ذكره، أن الشيخ أحمد أبو عجوة إمام مسجد حسن بيك في يافا ومن قيادات المجتمع العربي، كما أن الشاب محمد صلاح الدين جبّارين طالب في الثانوية وكان من المقرر أن يقدم غدا الثلاثاء امتحان التوجيهي “بجروت” إلا أنه سيمنع من تقديمه بسبب الاعتقال الغير مبرر.
وتظاهر مئات المناهضين لنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع افتتاحها اليوم الإثنين.
ورفع المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات منددة بالاحتلال الإسرائيلي والسياسة الأميركية.
وشارك في المظاهرة قيادات وكوادر من الحركات والأحزاب السياسية ولجنة المتابعة في أراضي 48، ومناهضون يهود للصهيونية.
ومنعت الشرطة حافلات استقلها محتجون، انطلقت من مناطق مختلفة في الداخل الفلسطيني، من الوصول إلى القدس، ومنها حافلة من عكا وأخرى من الفحم.
وحولت الشرطة حي “أرنونا” في القدس إلى ثكنة عسكرية مغلقة، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة، ومنعت السيارات من الوصول للمنطقة باستثناء السيارات المشاركة في حفل افتتاح السفارة.