قوى مقدسية تدعو لخطوات احتجاجية رفضا لنقل السفارة الأمريكية للقدس
دعت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية المقدسية الجماهير الفلسطينية في القدس والداخل الفلسطيني للمشاركة في النشاطات الاحتجاجية الرافضة لنقل السفارة الامريكية إلى مدينة القدس المحتلة.
وجاء في البيان ما يلي:
يا أهلنا وجماهير شعبنا الاحرار: -اليوم قضيتنا وقدسنا أمام مرحلة مصيرية وخطرة جدا حيث ستقدم الادارة الامريكية المتطرفة على نقل سفارتها من تل ابيب الى مدينة القدس بعد إقدام رئيسها المتطرف ترامب على الاعتراف بقدسنا المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال. هذه الخطوات المتسارعة والتي تنقل الادارة الامريكية من الانحياز السافر لجانب دولة الاحتلال الى مرحلة الشراكة في العدوان المباشر على شعبنا الفلسطيني. فتحت شهية الاحتلال على القيام بسن قوانين وتشريعات متطرفة واتخاذ قرارات عنصرية من شأنها التهويد الكامل للمدينة وجعلها عاصمة ابدية لدولة الاحتلال. ومن هذا المنطلق وفي ظل الخطوات والإعمال المتسارعة والتي تتزامن مع الذكرى السبعين لنكبة شعبنا، فأنه يقع علينا في مدينة القدس، ان نكون جزء اساسي من الحراك الشعبي الشامل الذي سيكون ممتدا على طول وعرض فلسطين التاريخية، وهذا يعني ان نعمل على أكبر حشد شعبي وجماهيري مع اخوتنا وأهلنا من الداخل الفلسطيني – 48-في الرابع عشر من الشهر الحالي في تمام الساعة الرابعة من يوم الاثنين في أقرب نقطة نتمكن من الوصول اليها بالقرب من مقر السفارة المنوي افتتاحه في منطقة أرنونا بالقرب من بلدة صور باهر.
اهلنا وجماهيرنا الشعبية: القدس التي بوحدتها وبإرادتها وصمودها وثباتها استطاعت وبدعم وإسناد مباشرين من الداخل الفلسطيني-48 -ان تهزم مشروع البوابات الالكترونية على بوابات المسجد الاقصى في الرابع عشر من تموز 2017. وحتى نستطيع ان نحقق إنجازاً مهماً في معركة نقل السفارة ولتأكيد سيادتنا على عاصمتنا الابدية القدس، فأننا ندعو الى اعلان الاضراب التجاري الجزئي من الساعة الواحدة في كل ارجاء المدينة، كخطوة احتجاجية تظهر رفضنا للقرار الامريكي المتناقض والمتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
وكذلك لابد على مستوى المناطق والمؤسسات من القيام بأنشطة وفعاليات شعبية وجماهيرية تحيي الذكرى السبعين لنكبة شعبنا، وخاصة بان تلك الذكرى تأتي مع طرح مشروع ما يسمى بصفقة القرن، “صفعة العصر” المستهدفة شطب وتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي. القدس كانت دائما صانعة الحدث والهبات والانتفاضات الشعبية، ولنكن على مستوى الحدث ولنشارك في كل الناشطات والفعاليات الشعبية المعبرة عن رفضنا المطلق للقرار الامريكي بنقل السفارة والاعتراف بقدسنا المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال ولترفع الأعلام السوداء والأعلام الفلسطينية فوق منازلنا ومؤسساتنا ولترفرف في الجو البالونات مصحوبة بأعلامنا الفلسطينية.