أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

مصر تُعيد إغلاق معبر “رفح” بعد فتحه استثنائيا لثلاثة أيام

أغلقت السلطات المصرية في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، معبر رفح البري بشكل رسمي، وذلك بعد فتحه لمدة ثلاثة أيام للحالات الإنسانة والمرضى والطلبة.

وأكدت إدارة معبر رفح البري في بيان مقتضب لها إغلاق السلطات المصرية معبر رفح بشكل رسمي وانتهاء العمل بصالة المغادرة في حين أن العمل ما زال جاري لقدوم المواطنين العالقين من الصالة المصرية للمعبر.

وأشارت إلى أن حصيلة المسافرين عبر معبر رفح من الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب بلغ ليوم أمس السبت 573 مواطنا يستقلون 5 حافلات، في حين وصل إلى غزة 293 مواطنا.

وغادر خلال الأيام الثلاثة من فتح المعبر، ألفين و595 مواطنا فلسطينيا قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية في حين وصل قرابة 330 مسافرا إلى القطاع، كما أرجعت السلطات المصرية نحو 100 مسافرا لأسباب غير معروفة ومنعتهم من السفر.

وأعلنت السلطات المصرية الأسبوع الماضي عن نيتها فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة 3 أيام بدءا من يوم الخميس الماضي.

وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح بشكل دائم مع فتحه بشكل استثنائي كل فترة حيث لم يفتح منذ بداية هذا العام سوى 12 يوما فقط بينما ظل مغلقا بقية أيام العام، في حين أن العام الماضي فتح المعبر 20 يوما فقط.

يشار إلى أن إدارة معبر رفح تُدار في الوقت الحالي من قبل حكومة التوافق الوطني، بعد أن تسلمت معابر قطاع غزة مطلع تشرين ثاني/ نوفمبر 2017 من حركة “حماس”، تطبيقًا لاتفاق المصالحة.

ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواع تصفها بـ “الأمنية”، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية، في حين أن هناك آلاف الفلسطينيين بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، حصارًا مشددًا منذ 11 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

كما وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة مرات منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 30 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى