ذوو المحتجزين بغزة: خطة إعادة الأسرى بمواصلة الحرب “مجرد وهم”

أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن أي خطة للجيش الإسرائيلي تأمل في إعادة الأسرى مع مواصلة الحرب ضد القطاع هي “مجرد وهم”.
ودعت العائلات في بيان نشرته عبر منصة “إكس” إلى “إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة كجزء من اتفاق (مع حركة حماس)، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب”.
وتشير العائلات في بيانها إلى خطة للجيش الإسرائيلي في غزة، أعلن عنها وزير الأمن يسرائيل كاتس، في وقت سابق الأربعاء.
وتحدث كاتس في منشور طويل على منصة “إكس” عن سياسة سيتبعها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بموافقة الحكومة، تقوم على أساس “منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع ومطاردة حماس بقوة هائلة”.
وزعم أيضا في منشوره أن الخطة ستقوم على طرد مئات آلاف السكان من منازلهم وتوسيع ما أسماه “المنطقة الأمنية” التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في غزة والاحتفاظ بها سواء مؤقتا أو بشكل دائم، فضلا عن تشجيع ما اعتبره “هجرة طوعية” للفلسطينيين، على حد ادعائه.
وردا على منشور كاتس، اعتبرت العائلات أنه “لن تتمكن الكثير من الكلمات والوعود الفارغة في إخفاء الحقيقة المرة، وهي أن خطة كاتس هي مجرد وهم”، في إشارة أيضا لإخفاق تل أبيب على مدار شهور الحرب الـ19 في إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأضافت: “وعدوا (الحكومة الإسرائيلية) بأن المختطفين سيكونون أول من يأتي، لكن على أرض الواقع تختار إسرائيل الاستيلاء على الأراضي بدلا من عودة المختطفين”.
وعليه، ناشد ذوو الأسرى الإسرائيليين حكومتهم بـ”التوقف عن الوعود والشعارات الكاذبة”.
وقالوا إنه “من المستحيل مواصلة الحرب وفي نفس الوقت إطلاق سراح جميع الرجال والنساء المختطفين”، وفق البيان ذاته.
وتوجه عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بشكل دائم، الاتهام للحكومة الإسرائيلية بعرقلة التوصل إلى اتفاق يفضي بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لاعتبارات سياسية بينها استمرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.