وقفة احتجاجية أمام المحكمة.. تأجيل النظر في ملف اعتقال رجا اغبارية حتى الثلاثاء المقبل

أجّلت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الأربعاء، النظر في ملف الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر والصادر ضد القيادي في حركة أبناء البلد رجا اغبارية حتى يوم الثلاثاء المقبل، في حين تظاهر العشرات، تضامنا مع اغبارية، في باحة المحكمة.
وقال المحامي أحمد خليفة الموكل إلى جانب المحامي بدر اغبارية بالدفاع عن القيادي في “أبناء البلد”، إن المحكمة استمعت لطاقم الدفاع واعتراضه على قرار الاعتقال الإداري ضد رجا اغبارية نظرا لظروفه الصحية.
وأضاف خليفة لـ “موطني 48″، أنّ طاقم الدفاع لم يتطرق في مرافعته إلى جوهر ملف الاعتقال بسبب عدم استلامه لمجمل المواد في الملف، مشيرا إلى أن قاضي المحكمة رفع الجلسة حتى يوم الثلاثاء المقبل، حيث تنظر المحكمة في مسألة المصادقة على قرار الاعتقال الإداري.
في غضون ذلك، شارك عدد من القيادات والناشطين السياسيين، اليوم، في وقفة احتجاجية رفضًا لاعتقال القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية (73 عامًا)، ورفضًا لتحويله إلى الاعتقال الإداري، بقرار من وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وذلك تزامنًا مع انعقاد جلسة المحكمة المركزية في مدينة حيفا للنظر في قضيته.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح إغبارية، بينها “أطلقوا سراح رجا إغبارية” و”الحرية لرجا إغبارية” و”لا للاعتقالات الإدارية” و”الاعتقالات الإدارية غير قانونية”.
وطالب المشاركون في الوقفة بإطلاق سراح إغبارية وعدم ملاحقة القيادات والناشطين السياسيين في المجتمع العربي.
وقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية قبل حظرها إسرائيليا في حديث معه خلال مشاركته في الوقفة، إن الاعتقال المستهجن الأستاذ رجا اغبارية يشكل ناقوس خطر من التحديات المقبلة، محذرا من تصعيد السلطات الإسرائيلية للحملة التي تشنها ضد أبناء وقيادات المجتمع العربي.
وأضاف أن ما يحدث من مخاطر، يهدد من تضييق نطاق حرية التعبير ضد أبناء الداخل الفلسطيني، داعيا إلى إسناد الأستاذ رجا اغبارية في مواجهة ملاحقته من قبل السلطات الإسرائيلية.
واعتُقل إغبارية، يوم الأربعاء الماضي، من منزل العائلة في مدينة أم الفحم، وذلك بعد اقتحام المنزل من قبل المخابرات الإسرائيلية وقوات “حرس الحدود”، وجرى تمديد اعتقاله حتى أمس، ومن ثم فرض وزير الأمن أمر اعتقاله إداري لمدة 4 أشهر.