أخبار عاجلةعرب ودولي

الأمم المتحدة تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو لوقفه

أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الخميس، التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا، ودعا إلى وقفه.

جاء ذلك في بيان نشره الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة الخاصة إلى سوريا، وشاركه عبر حسابه بمنصة إكس.

وقال البيان إن “بيدرسون يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المتكرر والمتزايد في سوريا بما في ذلك الضربات الجوية التي أودت بحياة مدنيين”.

وحذر من أن هذه “الأعمال تقوض الجهود المبذولة لبناء سوريا جديدة تنعم بالسلام الداخلي ومع محيطها في المنطقة، كما تتسبب في زعزعة استقرار سوريا في توقيت حساس”.

ودعا بيدرسون “إسرائيل إلى وقف هذه الهجمات التي قد ترقى إلى انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، وإلى احترام سيادة سوريا والاتفاقيات القائمة، وكذلك وقف الإجراءات أحادية الجانب على الأرض”.

كما حث المبعوث الأممي جميع الأطراف على تغليب الحلول الدبلوماسية والحوار لمعالجة المخاوف الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.

وفي انتهاك للقانون الدولي، تنفذ إسرائيل بشكل متكرر ضربات جوية وعمليات توغل ضد سوريا، تصاعدت وتيرتها في الأيام الأخيرة، رغم التزام حكومة دمشق بمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك حسن الجوار، ما أثار إدانات إقليمية وأممية ومطالبات بوضع حد للغطرسة الإسرائيلية.

والأربعاء، قتلت إسرائيل 9 مدنيين وأصابت 23 آخرين بقصف على محافظة درعا جنوب سوريا، كما شنت غارات جوية على أرياف مدن دمشق وحماة وحمص (وسط)، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطاحت فصائل سورية بنظام بشار الأسد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى