الحرب على غزة: أكثر من 30 شهيدا و100 مصاب بمجزرة في مدرسة تؤوي نازحين

استشهد أكثر من 30 فلسطينيا بينهم نساء ومسنون وأطفال أحدهم حفيد رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، الخميس، وأصيب أكثر من 100 آخرين جراء مجزرة ارتكبها الاحتلال في مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه هاجم “مجمع قيادة وسيطرة لحركة حماس”.
وذكرت مصادر طبية في غزة، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر الخميس بلغت أكثر من 100 شهيد.
وواصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، عدوانه في اليوم الـ17 من حرب الإبادة على قطاع غزة، بتنفيذ غارات مكثفة على رفح وخانيونس وغزة استشهد فيها العشرات منذ فجر اليوم، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وكثفت القوات الإسرائيلية في الساعات الماضية، قصفها الجوي والمدفعي على مختلف قطاع غزة، لا سيما مدينة رفح، مستهدفة شققا سكنية مأهولة، ما أدى لارتكاب مجازر وارتقاء شهداء غالبيتهم أطفال ونساء. تزامنا مع ارتكاب مجازر بحق العائلات الفلسطينية والنازحين.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرًا لأهالي مناطق بيت حانون وجباليا والأحياء: تل الزعتر، النور، الروضة، السلام، النهضة، التفاح، الزهور، الشيخ زايد، المنشية ومخيم جباليا، بأنه سيقصف هذه المناطق، وطالبهم بترك منازلهم والتوجه إلى مناطق أخرى.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارًا لسكان عدد من الأحياء شرقي مدينة غزة، مطالبًا إيّاهم بإخلائها فورًا، تمهيدًا لما وصفه بعمليات عسكرية وشيكة “بقوة شديدة” في المنطقة. وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن العمليات ستتركز في حي الشجاعية، وأحياء الجديدة، التركمان، والزيتون الشرقي، بذريعة “تدمير البنية التحتية الإرهابية” على حد تعبيره.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 1,163 شهيدًا و2,735 إصابة منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي؛ ووصل 100 شهيد و138 جريحًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في وقت لا تزال جثامين ضحايا عالقة تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليها.