“الحوثي” تعلن الاشتباك مع حاملة طائرات أمريكية 3 مرات خلال 24 ساعة

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، أنها اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر 3 مرات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال المتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز: “اشتبكت قواتنا المسلحة مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية المعادية في البحر الأحمر ثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأوضح أن الاشتباك جرى بـ”عدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة”.
وأضاف: “قواتنا تواصل بعون الله وللأسبوع الثالث على التوالي، التصدي المسؤول والفاعل للعدوان الأمريكيّ المستمرّ على بلدنا”.
سريع تابع: “لن نتراجع عن إسناد الشعب الفلسطينيّ المظلوم حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وذكرت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، السبت، أن “عدوانا أمريكيا” استهدف بـ7 غارات محافظة صعدة شمالي اليمن.
وأسفرت غارات أمريكية متواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بممتلكات عامة وخاصة.
وأوقفت الجماعة استهدافاتها لإسرائيل والسفن التابعة لها، مع سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي 15 مارس/ آذار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، وهدد لاحقا بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.
وردت الجماعة بأن تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة”، وعاودت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، إثر استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الجاري حرب الإبادة على غزة.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصله بصواريخ وطائرات مسيرة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.