مشروع السّرد القرآني الأوّل في مدينة أم الفحم: 8 حافظات يسردن القرآن الكريم كاملاً في جلسة واحدة

تحت رعاية جمعية بصائر الخير في أم الفحم، تزيّنت مدينة أم الفحم، يوم الثلاثاء الموافق 25 رمضان، بكوكبة من الحافظات المتميزات اللواتي سردن القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه غيبًا في جلسة واحدة واللواتي بلغ عددهن 70 ساردة تمّ تقسيمهن حسب مستويات (المصحف كاملا، عشرون جزءًا، خمسة عشر جزءًا، عشرة أجزاء، جزء حتى خمسة أجزاء).
حيث تردد صدى أصواتهن وتلاوتهن كدوي النّحل في مسجد الفاتح بحي الظهر، وقد اجتمع فضل القرآن والصيام في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
سالت دموع الخاتمات في مواضع سجودهن وصعدت الدعوات تباعًا إلى ربها، تلاها فقرة تكريم لكل المشاركات ووجبة إفطار.
وقد أعلنت الجمعيّة قبل قرابة الشهر والنصف عن هذا المشروع الأوّل من نوعه على مستوى مدينة أم الفحم، بعدها بدأت المشارِكات برحلة المراجعة والتثبيت كلٌ حسب فئتها ترافقها متابعة حثيثة من المشرفات والمربيات في جمعية بصائر الخير.
الشيخ نائل فواز مسؤول الجمعية؛ بارك هذا المشروع وقال: “كل كلمات الشكر لا تكفي للتعبير عن مدى امتناني للقائمين على هذا المشروع المميز والمبارك وخاصّة للمربيات الفاضلات وتقديري لجهودكنّ المبذولة، حفظكم الله في كل خطوة تخطونها”.
وفي حديث مع الحافظة حنين إبراهيم إغبارية والتي سردت القرآن الكريم كاملاً في جلسة واحدة قالت: “الحمد لله أولاً وآخرًا، الحمد لله الذي رزقنا الهمّة ورزقنا أخوات مشرفات من جميعة بصائر الخير اللواتي أبدعن بالترتيبات لهذا اليوم المبارك، كان يومًا من أيام الله أشبه أن يكون بجنة الدنيا، هذه تجربتي الثانية لسرد القرآن الكريم على جلسة واحدة تحت إشراف جمعية بصائر الخير بعد أن سردته بشكل فردي، واليوم كنا ثلة من الأخوات بفضل الله عز وجل، يوميًا تتحفنا بمشاريعها المتجددة المتعلقة بالقرآن وتحثنا على الخير فبارك الله بكل القائمات والقائمين على هذه المشاريع المباركة”.