استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي شرقي نابلس

استشهد شاب فلسطيني، الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم “بلدة سالم” شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، “استشهاد الشاب عمر عبد الحكيم داود اشتية (21 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة سالم شرق نابلس”.
وفي وقت سابق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأن طواقمها في نابلس “تعاملت مع إصابة حرجة جدا لشاب أصيب بالرصاص الحي في الرأس في بلدة سالم، وتم نقله إلى المستشفى”.
واقتحمت قوات إسرائيلية بلدة سالم وتمركزت في الشارع الرئيسي وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع شبان فلسطينيين”.
وخلال فبراير/ شباط المنصرم، نفذ الجيش الإسرائيلي 1475 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس شمال الضفة الغربية بـ 300 اعتداء، والخليل بـ267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداء.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 935 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.