هيئة حقوقية: إسرائيل تستخدم أسلحة محرّمة دوليا ضد المتظاهرين بغزة
قالت هيئة حقوقية فلسطينية، إن قوات قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستخدم أسلحة محرّمة ضد التجمعات السلمية للمتظاهرين، قرب حدود قطاع غزة.
وأضاف عصام يونس، المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، في غزة، “تشير المعلومات إلى استخدام قوات الاحتلال أسلحة محرمة دولياً كالرصاص المتفجّر بهدف إحداث أكبر قدر من الإعاقات لدى المتظاهرين المشاركين بمسيرات العودة”.
كما أكد يونس أن قوات الجيش الإسرائيلي “تعمّدت قتل المواطنين من خلال استهدافهم بشكل مباشر، حيث يتضح ذلك من خلال الإصابات في الجزء العلوي من الجسد، وتحديداً الرأس والرقبة والصدر”.
وحذّر يونس من مواصلة “الجيش الإسرائيلي استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين السلميين قرب حدود غزة”.
ودعا يونس “مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الدولية، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية ومنع الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين”.
وشدد على أن “المشاركة في المسيرات السلمية هو أمر مشروع”.
ولا زالت فعاليات “مسيرة العودة” مستمرة للأسبوع الثاني على التوالي، ومن المقرر أن تصل ذروتها في 15 أيار/مايو المقبل، والذي يصادف ذكرى يوم “النكبة”.
ويقمع الجيش الإسرائيلي هذه الفعاليات السلمية بالقوة واستهدف المدنيين بدم بارد، ما أسفر استشهاد 21 فلسطينيًا، وإصابة 1500 آخرين برصاص قوات الاحتلال، منذ الجمعة الماضي.