الناصرة: اختتام السلسلة الدعوية “دروس الأحياء” في حي بلال بحضور حاشد
موطني 48
أقيم في حي بلال بمدينة الناصرة مساء الثلاثاء 15 أغسطس/اب 2017، حفل ختامي لسلسلة البرامج الدعوية “دروس الأحياء” بحضور كبير من أهالي المدينة والبلدات المجاورة.
وتولى عرافة الحفل الذي أقيم في ساحة مجمع بلال بن رباح في حي بلال، الشيخ كفاح موعد الذي رحب بدوره بالحضور وأثنى على مشاركتهم الدائمة في السلسلة الدعوية التي تواصلت على مدار شهرين. فيما تلى الطالب أيهم واكد آيات من القرآن الكريم، وقدم المنشد سمير صوالحة مع رفاقه فقرات انشادية منوعة.
وبدا على الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجاء، ضيف الحفل، التأثر عندما استهل كلمته أمام الحضور قائلا: “من أنا حتى أكون في مكان الشيخ رائد صلاح وأنا تلميذ من تلاميذه وهو استاذنا جميعا، أسال الله تبارك وتعالى في هذه الساعة المباركة أن يطلق سراحه وأن ييسر عسره وأن ينصره على أعدائه وأسال الله أن يشمل في هذا الدعاء جميع الأسرى المظلومين”.
وتابع: “كان لا بد أن يكون مكاني الشيخ رائد صلاح لكن شاء الله تعالى أن يكون الآن في رهن الاعتقال، وأنا أخجل من نفسي أن أقف مكانه فعذروني، ولكنه ما كان من طرفي إلا تلبية للدعوة وعمل بالواجب الذي لا بد أن نقوم به خدمة لدعوة الله”.
وشدّد الشيخ أبو الهيجاء على أهمية اللقاءات الدعوية وخصوصا التي تقام خارج المساجد، وقال: “هذا العمل وفي هذه الأيام التي يمر بها شعبنا بخاصة وأمتنا بعامة كم هو عظيم وكم هو جليل في ميزان رب العزة تبارك وتعالى حيث أخبرنا في كتابه والرسول صلى الله عليه وسلم في سنته قدر هذه الأعمال التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر”.
وأضاف: “إنها لقاءات كانت تهدف أن تكون خارج المساجد إن كان هنا في الناصرة أو في الفريديس وفي مكل مكان، أصبحت سنة حسنة أن تقام هذه الندوات خارج المساجد حتى تهدف لأمر عظيم وتكون فيها التواصل مع الإخوة والأخوات الذين ما زالوا حتى الآن محجمين مترددين من أن يكونوا من رواد المساجد، لكننا ما زلنا ننظر البيهم جميعا دون استثناء أنهم من أهل الخير”.
وانطلقت سلسلة البرامج الدعوية “دروس الأحياء” لهذا العام التي كانت تقام كل يوم ثلاثاء بين صلاتي المغرب والعشاء في بيت من بيوت أهالي حي بلال بالناصرة في 4/7 واختممت مساء 15/8، علما أن هذا البرنامج ينظمه شباب مسجد بلال للسنة الثامنة على التوالي.
ويعتبر هذا البرنامج من أكبر المشاريع الدعوية في الناصرة والمنطقة، حيث تهدف إلى تزاور أهل المسجد والحي مع بعضهم البعض، وتقوية أواصر المحبة والعلاقات الاجتماعية بينهم من خلال زيارة البيوت وإقامة دروس دعوية فيها، بالإضافة إلى زيادة التكاتف والتكافل الاجتماعي فيما بينهم.