أخبار رئيسيةعرب ودولي

وصول أول طائرة طوارئ إلى مطار دمشق

في وقت تتواصل فيه جهود الإدارة الجديدة في سورية لضبط الوضع الأمني، أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات عسكرية إلى مدينة الصنمين في درعا جنوبي البلاد، الأحد، وذلك لحفظ الأمن بعد الاشتباكات التي شهدتها المدينة بين فصائل مسلحة، ويأتي ذلك بينما تتابع الإدارة حملاتها الأمنية في عدد من المحافظات والتي يتخللها اعتقال بعض المطلوبين أو من يرفضون تسليم أسلحتهم وإجراء عمليات تسوية.

وعلى صعيد الوضع الإنساني، أعلنت منظمة الصحة العالمية، وصول أول طائرة طوارئ لعام 2025 إلى مطار دمشق الدولي، محملة بـ32.5 طنا من الإمدادات الطبية تكفي لتلبية الاحتياجات الصحية لـ300 ألف شخص. وفي سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة “إكس”، قالت المنظمة الأممية إن “الرحلة (الطائرة)، المحملة بـ32.5 طنا من الأدوية ومستلزمات الطوارئ بقيمة 600 ألف دولار، وصلت إلى مطار دمشق الدولي”.

إلى ذلك، تتواصل المواجهات العسكرية في شرق حلب، شمالي سورية، بين “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، في إطار محاولات الأخير للسيطرة على سد تشرين وبلدة مسكنة، وصولاً إلى محافظة الرقة. وفي إطار المعارك المحتدمة بين الطرفين منذ أيام بمشاركة الطيران الحربي التركي، استقدم الجيش الوطني تعزيزات عسكرية إلى محور بلدة مسكنة، شرق حلب، بعد سيطرته على منطقة المزرعة السادسة جنوبي البلدة وسط تضارب الأنباء عن بدء انسحاب “قسد” من مسكنة باتجاه ريف محافظة الرقة الغربي، وذلك في الوقت الذي يتقدم فيه الجيش الوطني في ريف المدينة الجنوبي وغربها.

دولياً، زار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، الدوحة، وقال خلال زيارته إن “قطر كان لها دور بارز في دعم الشعب السوري وستكون شريكاً في مرحلة بناء السلام”، مشيراً إلى أنه “بحث مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني جميع القضايا الأساسية والاستراتيجية”، مقدماً “الشكر لدولة قطر على مساعداتها وشراكتها الاستراتيجية”.

كما وصل وزير الخارجية السوري إلى دولة الإمارات العربية المتحدة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، في أول زيارة رسمية لوزير الخارجية إلى أبوظبي منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024، وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة عربية بدأها في قطر وتقوده لاحقاً إلى الأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى