هتافات الله أكبر خلال اعتقال الشيخ رائد صلاح ووالدته تدعو على الظالمين (فيديو)
موطني 48
أظهر شريط مصور اللحظات الأولى لاعتقال شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، والدته تدعو على الأذرع الأمنية والظالمين بقولها “حسبنا الله ونعم الوكيل” كما هتف متابعون لعملية الاعتقال التي جرت في حي “المحاجنة” بمدينة أم الفحم مسقط رأس الشيخ رائد بنداء “الله أكبر” تعبيرا عن سخطهم على الاعتقال الذي جرى فجر اليوم الثلاثاء.
وزعم بيان للشرطة أن اعتقال الشيخ رائد صلاح، كان بسبب التحريض الذي يمارسه ضد المؤسسة الإسرائيلية، وبحسب البيان فإن الشيخ تم ايقافه للتحقيق بناء على مصادقة المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، وأشار البيان إلى أنه سيتقرر خلال اليوم إن كان سيقدم الشيخ رائد للمحكمة لتمديد اعتقاله أم لا.
واقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والأذرع الأمنية، فجر اليوم الثلاثاء (الساعة 2:45) منزل الشيخ رائد صلاح، شيخ الأقصى، الكائن في مدينة أم الفحم، وقامت بعد تفتيش المنزل ومصادرة حاسوبين، بإبلاغ الشيخ رائد بمرافقتهم وأنه قيد الاعتقال.
وفي حديث لـ “موطني 48″ مع أم عمر زوج الشيخ رائد قالت:”في الساعة الثالثة إلا ربع تقريبا دخلت قوات تعدادها نحو 20 عنصرا إلى المنزل، وأبلغت الشيخ رائد صلاح بتجهيز حقيبته لأنه سيرافقهم، ثم قاموا بتفتيش المنزل ومكتب الشيخ الذي يقع في الطابق الأول وصادروا حاسوب الشيخ بالإضافة إلى حاسوب آخر، وبعدها خرج معهم الشيخ رائد، ولا زلنا حتى اللحظة لا نعرف لماذا تم اعتقاله إلى اين تم اقتياده، ونحملهم مسؤولية أي عارض يقع على الشيخ لا قدر الله”.
وأضافت أم عمر، أن اعتقال زوجها يأتي في سياق الحملة على الداخل الفلسطيني، وأن الشيخ رائد اعتقال عدة مرات في السابق، وهذا هو ثمن ضريبة الانتماء لقضايا شعبه وفي مقدمتها قضية المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت أم عمر أن اعتقال الشيخ لن يثنيه ولا أهله عن التمسك بالثوابت والمبادئ في مواجهة مخططات المؤسسة الإسرائيلية ضد شعبنا والمسجد الأقصى المبارك وسائر القضايا.
وقد تعرض الشيخ رائد صلاح في أعقاب الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى منذ تاريخ 14/7/2017 لحملة تحريض ممنهجة قادها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، وهدد الوزير يسرائيل كاتس باعتقال صلاح وطرده خارج البلاد.
وأطلق سراح الشيخ رائد بتاريخ 17/1 من العام الجاري، بعد اعتقال دام 9 أشهر على خلفية الملف المعروف بخطبة وادي الجوز، كما اعتقل الشيخ رائد عدة مرات في السابق كان أشهرها اعتقاله لعامين في ملف “رهائن الأقصى”، وترأس الشيخ رائد صلاح الحركة الإسلامية التي حظرتها المؤسسة الإسرائيلية بتاريخ 17/11/2015، كما تم حظر عشرات المؤسسات التي قالت المؤسسة الإسرائيلية إنها تابعة للحركة الإسلامية.