في غضون 3 أيام… 184 شهيدًا بقصف إسرائيلي استهدف أنحاء متفرقة من القطاع
استشهد 184 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال 72 ساعة، في حين خرج المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع من الخدمة.
وأكدت مصادر طبية أن 66 فلسطينيا من بين الـ184 استشهدوا أمس السبت وحده.
وأصيب عدد من الفلسطينيين -معظمهم نساء وأطفال- إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا 3 منازل في حي أبو إسكندر غرب مدينة غزة.
وواصلت فرق الدفاع المدني الفلسطينية البحث عن عالقين تحت الأنقاض، في حين نقلت طواقم الإسعاف مصابين إلى مستشفى المعمداني بغزة، حيث وصفت حالات بعضهم بالخطيرة.
وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في محيط مسجد سلطان القديم بساحة الشوا في مدينة غزة، واستهدفت حي التفاح شرقي المدينة، مما أدى إلى وقوع إصابات.
وفي وسط القطاع، ذكرت مواقع فلسطينية محلية أن طائرات مسيرة أطلقت نيرانها على محيط المستوصف شمال مخيم المغازي، واستشهد 4 وأصيب آخرون في قصف مسيّرة خيمة أمام بوابة مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل ضوئية فوق المستشفى الأهلي العربي المعمداني ومحيطه في مدينة غزة، مما تسبب بحالة من الرعب في صفوف الكوادر الطبية والمرضى -ولا سيما الأطفال والنساء- بالمستشفى ومحيطه.
خروج المستشفى الإندونيسي من الخدمة
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة أن المستشفى الإندونيسي خرج من الخدمة، ولم يعد يقدم أي خدمات للمرضى أو الجرحى.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن مستشفى كمال عدوان في شمال غزة لا يزال خارج الخدمة تماما.
وأضاف غيبريسوس في تدوينة على موقع إكس أن المنظمة لم تتلق أي تحديثات بشأن سلامة مديره الدكتور حسام أبو صفية منذ اعتقاله في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأكد أن المنظمة تواصل حث إسرائيل على إطلاق سراحه، وأكد على وجوب أن تتوقف الهجمات على المستشفيات والعاملين في مجال الصحة.
أزمة الدفاع المدني
في الأثناء، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن رجال الإنقاذ في قطاع غزة يواجهون ظروفا خطيرة ويعملون دون معدات أو مركبات أو وقود كافيين.
وأضافت أن المنقذين يتركون في الأغلب بمفردهم لاستخراج الناجين من تحت أطنان من الأحجار والخرسانة والمعدن بأدوات بدائية.