غارات إسرائيلية على العاصمة اليمنية صنعاء
أفادت وسائل إعلام يمنية اليوم الخميس بسماع دوي انفجارات في البلاد، في حين ذكر إعلام إسرائيلي أن الجيش شن هجوما على أهداف في محافظة الحديدة والعاصمة صنعاء.
في الأثناء، أوردت القناة الـ13 الإسرائيلية نقلا عن مصادرها أن إسرائيل قد شنت هجوما على أهداف في اليمن.
من جهتها، نقلت إذاعة الجيش عن مصدر عسكري أن الغارات الجوية الإسرائيلية ضربت أهدافا في صنعاء والحديدة، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يختلف عن الهجمات السابقة.
وأوضح المصدر العسكري أن الهجمات شملت مطار صنعاء وميناء الحديدة، بالإضافة إلى منشآت نفطية في المنطقة.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الطائرات عطلت المطار الدولي في صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الهجمات في اليمن هي جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.
كما أشار موقع “واللا” الإسرائيلي إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب هاجمت للمرة الرابعة اليمن لوحدها، وأنه تم إبلاغ الولايات المتحدة بذلك.
وأكدت الهيئة أن المواقع التي استهدفت مطار صنعاء، وميناء الحديدة، ومنشآت الطاقة والنفط.
بدورها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر، أنه “إذا لم يفهم الحوثيون بالقوة سيفهمون بمزيد من القوة”، على حد قوله.
و”تضامنا مع غزة” بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن الجماعة من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة.
ومنذ مطلع 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مختلف مناطق اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافهم العسكرية.