في أول أيام عيد “الأنوار” اليهودي.. بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى

اقتحم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس، على رأس عشرات المستوطنين.

وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال نشرت وحدات أمنية خاصة في باحات المسجد الأقصى، رفقة شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، لتأمين اقتحام “بن غفير” للمسجد.

ونوهت المصادر إلى أن المتطرف “بن غفير” اقتحم الأقصى في أول أيام ما يسمى بـ “عيد الأنوار” اليهودي، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة أمنية إسرائيلية منذ العام 1967.

من ناحيتها، أشارت القناة “12” الإسرائيلية، إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وصل هذا الصباح بمناسبة “عيد الحانوكا” إلى المسجد الأقصى، “وأدى صلاة (تلمودية) من أجل سلامة الجنود، وعودة الأسرى، والنصر الكامل في الحرب”.

وأمس الأربعاء، طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بمواجهة اعتداءات المستوطنين المتصاعدة في المسجد الأقصى المبارك وعموم مناطق الضفة الغربية. مؤكدة ضرورة إحباط جميع مخططات التهويد التي يسعى الاحتلال لتنفيذها وفرضها في مدينة القدس.

وبدأ المستوطنون، صباح أمس الأربعاء، اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، لإحياء ما يسمى “عيد الحانوكا” أو “عيد الأنوار” العبري؛ حيث رصدت “وكالة سند للأنباء” اقتحام 118 إسرائيليًا لباحات الأقصى.

وتأتي اقتحامات المستوطنين الجديدة بعد دعوات تحريضية أطلقتها جماعات “الهيكل” المزعوم لتنظيم اقتحامات واسعة بذريعة “عيد الحانوكا”، والذي يوافق اليوم 25 كانون أول/ ديسمبر، ويستمر لمدة أسبوع كامل.