أخبار رئيسيةالضفة وغزةومضات

مدير “كمال عدوان” بغزة: 91 مريضا بالمستشفى وإسرائيل تواصل قصفها

قال مسؤول صحي فلسطيني، اليوم الاثنين، إن 91 مريضا ما زالوا يتلقون الحد الأدنى من الخدمات الطبية في مستشفى كمال عدوان المحاصر والمستهدف من الجيش الإسرائيلي بمحافظة شمال قطاع غزة حيث تمعن تل أبيب بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضاف مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية في بيان: “بالأمس وبشكل مفاجئ، اقتربت الدبابات والجرافات من البوابة الغربية للمستشفى تحت نيران كثيفة موجهة نحو المستشفى وأقسامها”.

وتابع، إن بعض الرصاصات “اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة”، بعدما تم إخلاء المرضى إلى ممرات المستشفى.

وأضاف: “لكن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، مما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى”.

وأوضح أن المستشفى يضم “91 مريضا بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء”، مؤكدا استمرار تقديم الحد الأدنى من الخدمات لهم.

وأكد أن المستشفى تواجه تهديدا يوميا بالقصف المستمر بنية “القتل والتهجير القسري”، واصفا هذه الحالة بـ”الخطيرة والمرعبة”.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف الأحد، أحد مولدات المستشفى ما تسبب بخروجه بشكل كامل عن الخدمة.

وطالب المجتمع الدولي بممارسة دوره في حماية المستشفى وفتح ممرات إنسانية لإدخال ما هو مطلوب من مساعدات إنسانية، داعيا إياه بالتدخل السريع لوقف “الهجوم العنيف على المستشفى وحماية النظام الصحي”.

وختم قائلا: “الحالة خطيرة للغاية وتحتاج إلى تدخل دولي عاجل قبل فوات الأوان”.

والأحد، قال أبو صفية، في مقطع مصور من داخل غرفة العناية المركزة بالمستشفى إن القصف الإسرائيلي للمستشفى لم يتوقف منذ السبت.

فيما قالت وزارة الصحة الأحد، إن الجيش الإسرائيلي أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.

وبعد أيام من بدء عمليته المتواصلة بمحافظة الشمال، تعرض مستشفى كمال عدوان ومحيطه لاستهداف إسرائيلي بالقذائف والنيران إلى جانب فرض حصار مشدد عليه تارة بآليات الجيش وتارة أخرى بنيران مسيراته.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى