سياسي سوري يحذر من “مخطط لإجهاض الثورة” تقوده أجسام في المعارضة ودول نافذة
حذر السياسي السوري وعضو مجموعة العمل الوطني من أجل سوريا أحمد رمضان، السوريين من “مخطط لإجهاض الثورة”، على يد دول نافذة بالاشتراك مع أطراف في أجسام المعارضة.
وقال رمضان في منشور عبر حسابه بموقع إكس: “ثمة مخطط جهنمي تورط فيه الائتلاف وهيئة التفاوض ودول نافذة، يقوم على التالي، أن ما جرى ليس التغيير المنشود، بل نقل السلطة من نظام هارب إلى هيئة تحرير الشام، بل انتقال الصلاحيات والالتزامات وما فرض على النظام السابق يجب أن يتحمله النظام الجديد، ويجب عدم رفع العقوبات وفقا لذلك”.
وأضاف: “يصرون على تطبيق القرار 4454 واعتبار الحالة الراهنة في دمشق، طرفا في هيئة الحكم الانتقالي التي يجب أن تضم ممثلي أقليات وأطراف ترعاها دول غربية وإقليمية”.
وقال إن الخطة التي تحظى بدعم عناصر في هيئات المعارضة وهي الائتلاف وهيئة التفاوض والحكومة المؤقتة، تقوم على “الالتفاف على الإنجاز الذي تحقق بهزيمة نظام الاستبداد، والدفع نحو عدم الاعتراف والتعاون مع السلطة الجديدة، وتحريض الدول والأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص على عدم منح السلطة الجديدة الاعتراف القانوني، وبالتالي التضييق السياسي والدبلوماسي والاقتصادي عليها”.
وشدد على أن الهيئات التي ذكرها، أرسلت أشخاصا إلى دمشق وحلب ومدن أخرى، من أجل التحريض ضد السلطة الجديدة، والتخطيط لفتح مقرات لها، وإجراء اتصالات بدول فيما يتعلق بالتمويل، وتجميد التمثيل الدبلوماسي لسورية في المنظمات الدولية، وطلبات من مجموعات مسلحة ممثلة لها برفض الانخراط في وزارة الدفاع والجيش السوري الجديد.
وأشار إلى أنها رفضت حل الحكومة المؤقتة رغم وجود حكومة في دمشق حاليا، كما عارضت حل هيئة التفاوض والتي باتت منتهية الصلاحية مع سقوط النظام.
وقال إن مواجهة هذا “المخطط الخبيث، بيد الشباب السوري، الذي صنع الثورة وحماها، ويمكنه التصدي لهؤلاء ومنعهم من إكمال المخطط وإرغام الأفراد والهيئات في هذه المكونات على الاستقالة وعدم منحهم غطاء يكملونه من خلال التآمر على الشعب السوري وثورته العظيمة”.
وأضاف: “يا شعب سورية، أفتحوا عيونكم جيدا، فمستقبل الثورة في خطر”.
أيها السوريون .. انتبهوا لما يُخطط لإجهاض ثورتكم !
سقط الأسد وانتصر الشعب .. هناك من يدعم الثورة ويريدُ لها النصر، وهناك من يريدُ لها الفشل!
ثمَّة مخطط جهنمي، تورَّط فيه الائتلاف وهيئة التفاوض ودولٌ نافذة، يقوم على التالي: ما جرى ليس التغيير المنشود، بل نقل السلطة من نظام هارب…— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) December 16, 2024
وهذا سر تكويع العديد من الشخصيات والجهات التي أعلنت عداءها سابقا للحكومة الجديدة ورفضها أي اعتراف بها أو تعاون معها، ثم نجدها اليوم تهرول للنزول إلى دمشق وفتح مقرات لها هناك،
نعم المطلوب تشميل الكل وتضمين جميع الفئات والقوى، لكن، الحذر الحذر!!— Nisan Babelli (@BabelliNisan) December 16, 2024
الإمارات ومصر والأردن تلعب بالنار
وفي النهاية سيكتوون بها هم أيضا
وماربك بظلام للعباد— طارق (@AboumarwaY8124) December 16, 2024
— أبو عادل (@alhadede1998) December 17, 2024
الثورة المضادة خطة ب:
سيتم الاعتراف الدولي بالائتلاف بحجة انه يمثل اطياف المجتمع السوري وفي حال رفض الثوار إشراكهم في الحكم سيستعينوا بالغرب لضرب الثورة لذا يجب أن يسبقوهم بخطوة وان يفكك هذا الائتلاف قبل أن يستفحل ويجلب الخراب لسوريا..
— حــمــد (@freeoman88) December 17, 2024
هؤلاء هم جبهة انقاذ سوريه مثل الجبهه التي دمرت مصر واجهضت ثورتها اقضوا عليهم قبل ان يتمكنوا
— Ashraf morsi (@ashrafali1085) December 17, 2024