أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

استطلاع رأي: ارتفاع شعبية الليكود وتراجع لسموتريتش

أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل، الجمعة، ارتفاع شعبية حزب “الليكود” برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفشل حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “على خلفية شهادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في محاكمته، وسقوط نظام بشار الأسد وتدمير جيشه من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي سيطر أيضا على جبل حرمون (جبل الشيخ) والمنطقة العازلة في هضبة الجولان، تعزز حزب الليكود بثلاثة مقاعد هذا الأسبوع”.

واستدركت: “رغم ذلك فإن قوة الائتلاف (أحزاب الحكومة) لم تزد لأن الصهيونية الدينية لم تتجاوز العتبة الانتخابية (في الاستطلاع)”.

ونسبة الحسم الحالية (العتبة الانتخابية) في انتخابات الكنيست هي 3.25 بالمئة، أي أن قائمة مرشحين يجب أن تحصل على هذه النسبة من أصوات الناخبين على الأقل كي تدخل الى الكنيست.

وطبقا لنتائج الاستطلاع، فإنه إذا ما جرت انتخابات اليوم فإن حزب “الليكود” سيحصل على 25 من مقاعد الكنيست الـ 120، فيما يحصل حزب “معسكر الدولة” المعارض برئاسة بيني غانتس على 19 مقعدا، يليه حزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي يحصل على 14 مقعدا.

ويحصل حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض برئاسة افيغدور ليبرمان على 14 مقعدا، وتحالف “الديمقراطيون” المعارض برئاسة يائير غولان على 13 مقعدا، ثم حزب “شاس” الديني على 10 مقاعد يليه حزب “القوة اليهودية” برئاسة إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، وحزب “يهدوت هتوراه” الديني على 7 مقاعد.

كما يحصل تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد.

وبذلك يحصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 50 مقعدا، والمعسكر المعارض له على 60 مقعدا، والنواب العرب على 10 مقاعد.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإنه يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.

ولا تلوح بالأفق انتخابات جديدة في إسرائيل إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب.

وردا على سؤال عن تأثير شهادة نتنياهو أمام المحكمة بتهم الفساد الموجهة إليه، قال 16 بالمئة إن الشهادة غيرت موقفهم إيجابا تجاه نتنياهو، و15 بالمئة قالوا إنها غيرت موقفهم سلبا، فيما قال 69 بالمئة إنها لم تحدث تغييرا بمواقفهم.

واعتبر 42 بالمئة إن سقوط نظام بشار الأسد جيد لإسرائيل، فيما قال 8 بالمئة إنه سيء لإسرائيل، واعتبر 50 بالمئة أن من السابق لأوانه التحديد.

وأشارت “معاريف” إلى أن الاستطلاع الذي أجراه معهد “لازار” (خاص) شمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، وكان هامش الخطأ 4.4%.

والخميس، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، خلال مؤتمر بإسرائيل، إن منح العفو لنتنياهو ليس مطروحا على الطاولة فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إليه بالفساد.

وتنظر المحكمة المركزية الإسرائيلية في لائحة اتهام قدمتها النيابة العامة ضد نتنياهو بالرشوة والاحتيال وإساءة الثقة.

وفي حال ثبوت الاتهامات التي ينفيها نتنياهو، من قبل المحكمة المركزية ومن ثم المحكمة العليا فإنها قد تؤدي إلى سجنه.

وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى