أخبار رئيسيةعرب ودولي

لبنان.. 7 خروقات إسرائيلية لوقف النار الأربعاء أوقعت قتيلين وجريحا

ارتكب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 7 خروقات لوقف إطلاق النار مع “حزب الله”، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.

وبذلك يرتفع عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 14 يوما إلى 202 خرق، موقعة إجمالا 25 قتيلا و30 جريحا، استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات، الأربعاء، في قضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وشملت قصفا بطيران مسير والمدفعية، ودهم وتفجير منازل، وتمشيط بالأسلحة الرشاشة.

ففي قضاء بنت جبيل، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة نقل صغيرة من نوع “فان” بصاروخ موجه أثناء سيرها على طريق بين بلدتي بيت ليف وصربين، ما أدى إلى “استشهاد المواطن حمزة مرشد بداح، حيث نُقلت جثته إلى المستشفى”.

“كما شنت مسيرة إسرائيلية أخرى غارة على منزل بمنطقة خلة الدراز بين بلدة عيناتا ومدينة بنت جبيل، ما أسفر عن استشهاد شخص وجرح آخر”، وفق وزارة الصحة.

وفي قضاء مرجعيون، داهمت قوة من الجيش الإسرائيلي منزلا مأهولا يعود لعائلة الجوكي في بلدة برج الملوك، قبل أن تقوم بتفتيشه، واستجواب شخصين يسكنان فيه، ومصادرة هواتفهما الخلوية.

وطلبت القوة من السكان إخلاء المنزل على الفور وعدم العودة إليه حتى إشعار آخر.

وفي قضاء صور، أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير منزل في حي الشومر ببلدة الناقورة.

فيما شنت مسيرات إسرائيلية غارات استهدفت حي السفرجل، في وادي حسن، بين بلدتي مجدل زون وشيحين، بالتزامن مع قصف مدفعي وتمشيط بالأسلحة الرشاشة لأطراف بلدة مجدل زون.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتواصل إسرائيل خرق الاتفاق بدعوى التصدي لـ”تهديدات من حزب الله”، وهو ما دفع الأخير إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و56 قتيلا و16 ألفا و655 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى