انتقاله إلى مسقط رأسه أم الفحم.. المحكمة تُخفف قيود الحبس المنزلي عن الناشط محمد جبارين

خفّفت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الأربعاء، قيود الجبس المنزلي المفروضة على الناشط محمد طاهر جبارين من مدينة أم الفحم، ومنها قضاء الحبس المنزلي في مسقط رأسه بدل قرية زلفة التي تواجد فيها بعد تحرره من السجن الفعلي.

كما أتاحت المحكمة لجبارين الخروج من الحبس المنزلي لمدة 5 ساعات في اليوم، موزعة على النهار والمساء.

اعتُقل جبارين يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد مشاركته في مظاهرة رفضًا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجرى تحويله في شهر حزيران/ يونيو 2024 إلى الحبس المنزلي في قرية زلفة.

هذا وترافع عن جبارين كل من المحامية ميسانة موراني وهديل أبو صالح من مركز عدالة الحقوقي.

تعقيبا على قرار المحكمة، قالت المحامية هديل أبو صالح، إن: “تخفيف القيود مهم لموكلي، ولكن كان من المفترض إزالة القيود عنه بشكل كامل، خاصةً أنه تم سجنه لمدة طويلة وأيضًا تواجد في الحبس المنزلي لفترة طويلة، وهو يُحاكم على ذات الملف مع المحامي أحمد خليفة، لذلك كان من المفترض إزالة قسم كبير من القيود، وليس تخفيفها فقط”.