سوريا.. المعارضة على تخوم حماة واتصالات دولية لبحث التطورات
في اليوم الثامن من عملية “ردع العدوان”، قالت فصائل الثورة السورية إنها اقتربت من مدينة حماة بعد أن سيطرت على المزيد من البلدات والمواقع العسكرية في الريف الشمالي، فيما تكثفت الاتصلات لبحث آخر التطورات بسوريا.
وفي المقابل، قالت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام، إن وحدات الجيش السوري تدحر “الإرهابيين” 20 كلم عن محيط مدينة حماة بعد القضاء على عدد منهم وتدمير آلياتهم.
وكانت دمشق قد قالت الثلاثاء إنها أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة لصد هجمات الثوار، في وقت واصل فيه الطيران السوري والروسي استهداف مناطق في إدلب وحلب، مما أسفر عن المزيد من الضحايا.
سياسيا، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن التطورات في سوريا، في حين قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تفكر في إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.
وعلى صعيد المواقف السياسية بشأن هذه التطورات الميدانية، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات في شمال سوريا.
أبرز التطورات:
قيادي بفصائل الثورة السورية: لن نتوقف حتى تحقيق كامل أهدافنا
قال عامر الشيخ القيادي في إدارة العمليات العسكرية التابعة لفصائل الثورة السورية إن قوات الثورة تواصل تقدمها في ريف حماة الشمالي، وإنها لن تتوقف حتى تحقيق كامل أهدافها، وفي مقدمتها تأمين عودة المهجرين إلى ديارهم، وإنهاء ما سماه حكم الفساد والاستبداد.
لقطات توثق لحظة قصف مستشفى في إدلب
أظهرت صور من الكاميرات الداخلية لمستشفى إدلب الجامعي شمال غربي سوريا لحظة القصف الذي استهدف المستشفى.
وأفادت مصادر طبية بأن القصف أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، إضافة إلى دمار واسع في مرافقه.
من جهته، قال الدفاع المدني إن هجمات القوات السورية والروسية على مناطق شمال غربي سوريا أدت إلى مقتل 81 شخصا، بينهم 34 طفلا، وإصابة نحو 300 آخرين، بينهم 120 طفلا، منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
صور توثق لحظة استهداف مستشفى إدلب الجامعي شمال غربي #سوريا#الأخبار pic.twitter.com/LEAGl1mSTM
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 3, 2024