شهداء وجرحى في مجازر للاحتلال بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطيني بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قرية المْصَدَّر وسط قطاع غزة صباح اليوم، فيما استشهد 46 في غارات على مناطق عدة في القطاع منذ فجر أمس الأحد.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية بأن قصفا مدفعيا متقطعا استهدف بيت لاهيا وغرب جباليا، تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليات الإسرائيلية في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
واستشهد 25 فلسطينيا وفقد عدد آخر، أمس الأحد، في غارة إسرائيلية على منزل مأهول بالسكان في بيت لاهيا.
وأوضح الشهود، أن المنزل سُوي بالأرض، وهو مأهول بالسكان، معظمهم من النساء والأطفال.
كما قالت مصادر محلية فلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي القطاع.
شهداء وجرحى
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد أكثر من 5 فلسطينيين في استهداف مجموعة من المواطنين في شارع الثورة غرب مدينة غزة.
وكان من بين أهداف القصف الإسرائيلي أمس تجمع لمواطنين في محيط مطعم التايلندي بشارع الوحدة غرب مدينة غزة.
كما استهدف القصف مجموعة من الفلسطينيين بمنطقة الميناء غرب مدينة غزة.
وفي رفح جنوبي القطاع، استشهد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم الشابورة.
ونقل وسائل الإعلام في قطاع غزة عن مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف دراجة نارية في شارع صلاح الدين شرقي مدينة خان يونس.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، مرتكبا مجازر عديدة وسط تحذيرات محلية ودولية من خطر المجاعة الذي يتعرض له السكان.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 149 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.