المعارك بسوريا.. حلب خارج سيطرة النظام لأول مرة ودعوات غربية لحل سياسي
واصلت الكتائب المسلحة للثوار السوريين تقدمها السريع بعد أن سيطرت على مدينة حلب ومطارها ومحافظة إدلب بالكامل بعملية “ردع العدوان”، في حين قال النظام السوري إنه استعاد السيطرة على قرى بريف حماة كانت قد سيطرت عليها فصائل الثورة السبت، في ظل استمرار المعارك.
وخرجت مدينة حلب عن سيطرة النظام السوري للمرة الأولى منذ بدء الحرب، مع بقاء أحياء قليلة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
كما سيطرت فصائل الثورة على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي من أيدي قسد، بعد إطلاق عملية “فجر الحرية”.
في غضون ذلك، دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى “وقف التصعيد” في سوريا، مشددة في بيان مشترك على حماية المدنيين والبنية التحتية.
وجاء في البيان الذي أصدرته الخارجية الأميركية أن “التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سورية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقر عملية السلام في سوريا.
آخر التطورات:
فصائل الثورة تعلن السيطرة على قرى بريف حلب
قالت فصائل الثورة السورية إن مقاتليها سيطروا على قرى أم حوش والوحشية وفافين وسد الشهباء بريف حلب الشمالي.
وفي إطار عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها الأربعاء الماضي بمشاركة هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الوطني، أحرزت الفصائل السورية تقدما سريعا مكّنها من السيطرة على معظم مدينة حلب -بما في ذلك المطار الدولي ومطارا كويرس ومنّغ العسكريان ومواقع عسكرية أخرى وطرق رئيسية- وحاولت الزحف جنوبا باتجاه مدينة حماة لكن تقدمها توقف في ريفها الشمالي.
جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا غدا
قالت وكالات أنباء إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة ومفتوحة بشأن الأوضاع في سوريا غدا الثلاثاء.