أخبار رئيسيةمحلياتومضات

“العربية للطوارئ” تحذّر العرب من “الاستهانة بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسميّة”

حذرت الهيئة العربية للطوارئ، اليوم الثلاثاء، العرب في الداخل الفلسطيني وخاصة سكان المناطق الشمالية من “الاستهانة بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسميّة”، كما حذرت من “الاطمئنان المبالغ فيه قبل الوقف الفعلي لإطلاق النار”.

وفي ظل الأنباء المتزايدة حول إمكانيّة التوصّل إلى اتّفاق وقف إطلاق نار في شمال البلاد، حذّرت الهيئة العربيّة للطوارئ من “الاستهانة أو التهاون بالتعليمات، والتعامل مع الأمر وكأنّ وقف إطلاق النار قد حصل فعلًا”.

وأضافت “لقد شهدت الأشهر الأخيرة فترة صعبة، كانت بمثابة اختبار حقيقي لجهوزيّة البلدات في البلاد، لا سيّما البلدات العربيّة في الشمال، حيث تعرّضت بعضها لقصف مباشر وإطلاق مكثّف للصواريخ وسقوط ضحايا وجرحى بالعشرات، ممّا كشف عن فجوة كبيرة في مستوى الجهوزيّة مقارنة بالبلدات اليهوديّة كافّة”.

وفي الوقت الذي يتم الاقتراب فيه لإبرام اتّفاق لوقف إطلاق النار، لفتت الهيئة العربيّة للطوارئ عناية المواطنين إلى “أهميّة وضرورة عدم الوقوع ضحيّة للاطمئنان الزائف والمبالغ فيه حتّى هذه اللحظات”.

كما دعت الهيئة إلى “ضرورة أخذ كلّ إنذار أو صافرة إنذار بجدّيّة تامّة، والبقاء على درجة عالية من التأهّب واليقظة”.

وأشارت الهيئة إلى أنّ “التجارب السابقة قد أثبتت أنّ الساعات الأخيرة قبل أيّ اتّفاق لوقف إطلاق النار غالبًا ما تشهد تصعيدًا في إطلاق الصواريخ ونحوها”.

وناشدت الهيئة كافة السلطات المحلّيّة العربيّة وغرف الطوارئ المحلّيّة بـ “تعميم هذه المعلومات عبر المنصّات المختلفة، والعمل على بثّ الوعي بين السكّان حول أهمّيّة وضرورة الالتزام بالتعليمات، لا سيّما خلال الساعات الأخيرة الّتي قد تكون حاسمة ومصيريّة”.

وشدّدت الهيئة على أنّ “إبرام أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار يعني فقط توقّف العمليّات القتاليّة على الجبهة الشماليّة، وليس انتهاء الحرب. لهذا، وفي حال سماع أيّ صافرة إنذار، يُرجى الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخليّة لضمان سلامة الجميع. ويُذكر أنّ مساعي الهيئة العربيّة للطوارئ – ومركز الطوارئ للسلطات المحلية العربية ما تزال مستمرّة على جميع الأصعدة، بما في ذلك تزويد السلطات المحلّيّة بالمعدّات اللازمة، تأهيل كوادر من المتطوّعين لحالات الطوارئ والتوعية الإعلاميّة والمجتمعيّة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى