أخبار عاجلةعرب ودولي

هكذا سيكون الرد الإيراني على تل أبيب

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال؛ إن “إيران أرسلت رسالة دبلوماسية، متحدية بأنها تخطط لرد معقد، يتضمن رؤوسا حربية أقوى وأسلحة أخرى، كما قال مسؤولون إيرانيون وعرب اطلعوا على الخطط”.

وأضافت، أن “كيفية رد إسرائيل سوف تعتمد على حجم وطبيعة وفعالية الضربة التي هددت بها طهران. حتى الآن، امتنعت إسرائيل عن ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، التي تشكل أهمية بالغة لاقتصادها وأمنها، ولكن هذه الحسابات قد تتغير”، كما قال مسؤولون إسرائيليون.

وقال مسؤولون إيرانيون وعرب؛ إن “إيران أبلغت دبلوماسيين عربا، أن جيشها التقليدي سوف يشارك؛ لأنها فقدت أربعة جنود ومدنيا في الهجوم الإسرائيلي”، بحسب الصحيفة الأمريكية.

وبينت “وول ستريت جورنال”: “لا يعني إشراك جيشها النظامي، أن قواتها سوف يتم نشرها، ولكن الحرس الثوري الإسلامي شبه العسكري الذي يتعامل عادة مع المسائل الأمنية الإسرائيلية، لن يتصرف بمفرده في هذه الحالة”.

وقال مسؤول مصري للصحيفة؛ إن “إيران حذرت بشكل خاص من رد قوي ومعقد، فيما قال مسؤول إيراني: “لقد خسر جيشنا بعض أفراده، لذا يتعين عليهم الرد”.

وأضاف؛ أن إيران قد تستخدم الأراضي العراقية لجزء من العملية، ومن المرجح أن تستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، “ولكن بشكل أكثر عدوانية من المرة الأخيرة”.

وأضاف المسؤولون الإيرانيون والعرب، أن “إيران لا تخطط للحد من ردها بالصواريخ والطائرات بدون طيار، كما فعلت الهجمتان السابقتان، وأي صواريخ تستخدم ستكون لها رؤوس حربية أكثر قوة”.

وقال المسؤول الإيراني؛ إن “عاملا آخر في رد إيران هو الانتخابات الأمريكية. وقال المسؤول؛ إن إيران لا تريد التأثير على الانتخابات الأمريكية بهجومها”، مضيفا أن الرد سيأتي بعد تصويت يوم الثلاثاء، ولكن قبل تنصيب رئيس جديد في كانون الثاني/ يناير.

وتفضل إيران كامالا هاريس على دونالد ترامب، وفقا لوكالات الاستخبارات الأمريكية.

وقال مسؤولون من مصر والبحرين وعُمان؛ إن الدبلوماسيين الإيرانيين قدموا هذه الخطوط العريضة للرد بعد تحذيرات من الولايات المتحدة، سواء العامة أو الخاصة، ضد الانخراط في رد بالمثل مع إسرائيل.

والأسبوع الماضي، قالت ليندا توماس جرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة؛ إن أي هجوم إيراني على إسرائيل أو الولايات المتحدة، سوف يؤدي إلى “عواقب وخيمة”.

وقالت: “نعتقد أن هذا ينبغي أن يكون نهاية للتبادل المباشر لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران”. وأبلغ المسؤولون الإيرانيون في البداية دولا أخرى في المنطقة، أن طهران لا تنوي الرد، وفي غضون أيام، تغيرت النبرة.

ويقول المسؤولون الغربيون؛ إنهم يعتقدون أن صناع القرار الإيرانيين يناقشون كيف وما إذا كان ينبغي لإيران الرد، بما في ذلك ما إذا كان ينبغي أن يأتي الهجوم مباشرة أو من وكلاء خارج إيران لتقديم طبقة من الإنكار بحسب الصحيفة.

وقال المسؤولون العرب للصحيفة؛ إنهم قلقون من أن إسرائيل لن تكبح جماحها هذه المرة، وأكد نتنياهو الأسبوع الماضي، أن منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، يظل “الهدف الأسمى” لإسرائيل، وتنفي إيران أنها تعمل على بناء سلاح نووي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى